تعز .. نقل عناصر متشددة إلى جبهة نجد قسيم ومصادر تعتبرها بداية مخطط لضرب حواضن اليسار في الحجرية
17 يناير، 2016
1٬002 5 دقائق
يمنات – خاص
قالت مصادر على اطلاع بالأوضاع التي تدور في جبهة القتال الغربية، بمحافظة تعز، إن مسلحين متشددين من جماعة أبو العباس، نقلوا إلى مديرية المعافر، تقع إلى الغرب من مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و تفيد المصادر، أن هؤلاء المقاتلين سيشاركون في المعارك التي تدور في المنطقة، ضد مسلحي انصار الله و الجيش المساند لهم.
و أوضحت أن هؤلاء المسلحين انيطت بهم أيضا، مهام أمنية في بعض المناطق التي تسيطر عليها عناصر المقاومة.
و لفتت إلى أن مسلحين سلفيين متشددين قبضوا قبل أيام على وكيل إحدى المدارس، في منطقة الخيامي، و تم نقله إلى سجون المقاومة.
و نوهت المصادر، أن مقاتلين سلفيين يتدفقون على جبهة نجد قسيم من داخل مدينة تعز و يتم استقدام بعضهم من محافظة عدن، عبر التربة.
و اعتبرت أن نقل المسلحين السلفيين، يهدف إلى تسليمهم تلك المناطق، التي كان يديرها عناصر المقاومة المحسوبين على الناصري و الاشتراكي.
كما اعتبروا أن نقل المتشددين إلى المنطقة، يعني تسليمهم قيادة جبهة القتال، و بداية لإقصاء العناصر المسلحة و القيادات العسكرية التي كانت محسوبة على الاشتراكي و الناصري، قبل انطلاق معركة تعز، التي يجري تحضيرات لها في عدن، بين هادي و قيادات من المقاومة المحسوبة على الإصلاح و السلفيين، و قيادة القوات الإماراتية، التي تدعم القيادي السلفي أبو العباس.
و أشارت أن ما يحدث، بداية لمخطط يهدف إلى ضرب حواضن اليسار في مديريات الحجرية، بعد أن تم استدراجهم إلى لنقل الصراع و الحرب إلى مناطقهم، عبر تسليمهم قيادة جبهة الضباب و نجد قسيم.
و تقول معلومات، إن قيادة التحالف ضغطت لإشراك العناصر السلفية في جبهة نجد قسيم – المعافر، متذرعة بعدم تحقيق عناصر المقاومة المحسوبة على الاشتراكي و الناصري، أي تقدم في جبهة الضباب، و تقدم أنصار الله إلى نجد قسيم.