الأمم المتحدة: انتهاكات القانون الدولي الإنساني في سوريا واليمن تنتمي للعصور الوسطى
23 مايو، 2016
285 3 دقائق
يمنات – صنعاء
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، جان إليسون، إن هناك ضرورة للوقوف موقف الدفاع عن القانون الإنساني الدولي الذي يتم تجاهله، مشيرًا إلى الهجمات على المستشفيات والحصارات التي “تعود عمليا إلى العصور الوسطى” للمدنيين في سوريا واليمن.
وأضاف في مؤتمر صحفي افتتاحي للقمة الدولية الأولى للعمل الإنساني في اسطنبول “علينا أن نقف موقف المدافعين عن القانون الدولي، بعد أن شهدنا اضمحلالا وتراجعا لاحترامه، وهو ما ينتج دمارا هائلا على مستوى العالم”، مضيفا أن هناك إشارات كثيرة على أن اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان يجري تجاهلها.
ويجتمع رواد الأعمال وقادة الحكومات ومنظمات الإغاثة والمانحون في اسطنبول لعقد قمة هذا الأسبوع، في محاولة لإيجاد رد فعل أكثر اتساقا تجاه ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالموقف الإنساني العالمي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما أوردته شبكة “يورو نيوز” الإخبارية.
وقال إليسون إن الهجمات على الأهداف المدنية والمستشفيات والمدارس في سوريا واليمن وأفغانستان تعد مثالا لانتهاك ميثاق جنيف لحقوق الإنسان، لافتا إلى الحصار في سوريا واليمن حيث يتم حصار الناس في “انتهاك مطلق للقانون الإنساني”، الأمر الذي ينتمي “فعليا إلى القرون الوسطى”.