لـ”عيال العاصفة”: ما احلاكم يا عيال التوفل
يمنات
نيل سبيع
عيال العاصفة رجعوا كلهم اليوم عيال شكسبير!
كلهم رجعوا خبراء في اللغة الانجليزية!
ما أحلاكم يا عيال التوفل!
حتى لو كان عبد الله بن فيصل بن تركي مسؤول أمريكي أو أوروبي، كان سيفكر ألف مرة قبل استخدام مثل هذا المثل، و كان سيراعي حساسية مثل هذا المثل بالنسبة لبلد كاليمن. لكنه مسؤول سعودي يدرك حساسية مثل هذه العبارة بالنسبة لليمن و لبلده السعودية أيضا، و مع هذا استخدمها، وضحك بسخرية و استخفاف شديد!
حتى لو لم يبدر عنه سوى تلك الضحكة المستخفة و السخيفة في الرد على سؤال بذلك الحجم، حتى لو لم يبدر عنه سوى ذلك الاستخفاف، لكان ذلك كافيا للحملة عليه.
ثم من قال لكم إن السفير السعودي لم يكن أمامه سوى الرد بهذا الجواب يا عيال اللودد كويتشن..؟
كان بإمكانه أن يرد بألف جواب و جواب:
كان بإمكانه أن يقول مثلا: “لا، ليس صحيحا أننا نضرب اليمن بالقنابل العنقودية”. و هذه كانت ستكون كذبة طبعا، لكنها ما كانت لتثير كل هذا الاستياء و الجدل، أو “سوء الفهم” كما تسمونه.
كان يقدر يقول أي حاجة.
كان أمامه ألف جواب و جواب يقدر يقوله، بس أختار أغبى و أتفه جواب لأنه داري إن معه أنتو..
تبرروا له استخفافه بكم و ببلدكم،
و تهاجموا كل يمني أستاء من هذا الاستخفاف و التفاهة،
و تزيدوا تعتذروا له كمان!