أيوب الصالحي القيادي في ثورة فبرائر الشبابية .. 6 أشهر من الاخفاء القسري في سجون مليشيات الاصلاح بتعز
يمنات – خاص
ما يزال القيادي في ثورة الشباب السلمية، أيوب شاهر الصالحي مختطفا من قبل مليشيات الاصلاح في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، منذ 12 يونيو/حزيران 2016.
الصالحي الذي يعد من أنشط كوادر الحزب الاشتراكي في مدينة تعز، لا يزال مخفي قسريا منذ 6 أشهر، دون أن يتم الكشف عن مصيره أو يسمح لأقاربه بزيارته.
– اختطف الصالحي يوم الأحد 12 يونيو/حزيران 2016، من حارة القرشي بشارع جمال وسط مدينة تعز، مع دباب نقل صغير من نوع نوكيا موديل 2012، أزرق اللون، يحمل لوحة رقم 27251، كان يعمل عليه.
– طلب خاطفي الصالحي أن يوصلهم إلى شارع المغتربين، عند الساعة الخامسة من عصر الأحد، و من حينها لم يعد إلى أهله.
– الجمعة 29 يوليو/تموز 2016، شوهد دباب الصالحي في ساحة الحرية، و على متنه مسلحون قدموا من اتجاه مدرسة النهضة في عصيفرة، تقع قرب مكتب الزراعة.
– السبت 30 يوليو/تموز 2016، تم العثور على دباب الصالحي في ورشة اصلاح سيارات قرب ساحة الحرية، و تم ابلاغ تجمع الاصلاح في تعز، باعتباره سلطة الأمر الواقع، و قام قيادي اصلاحي بابلاغ المسؤول الأمني في ساحة الحرية، نبيل الكدحي.
– تحرك المسؤول الأمني إلى الورشة، و تم التعرف على الدباب بحضور أقارب أيوب، و أبلغهم بأن الدباب صار تحت الحراسة الأمنية، و مسؤولية المنطقة الأمنية.
– ابلغت منظمة الاشتراكي بتعز مدير الأمن بتواجد دباب الصالحي في الورشة، فتم تكليف مدير قسم شرطة الشماسي بالنزول إلى الورشة، و الذي أكد لأقارب المختطف بأن الدباب صار تحت الحراسة الأمنية، و طلب منهم المغادرة، في حين سيتكفل بمراقبة الدباب
– الأحد 31 يوليو/تموز 2016، عاد المسلحون و أخذوا الدباب من الورشة، بتواطؤ مكشوف من رجال الأمن المكلفين بالحراسة.
– شاهد عيان يعمل سائق دباب، قال انه شاهد دباب أيوب الصالحي قبل مغرب الجمعة 29 يوليو/تموز 2016، بالقرب من مسجد طلحة، بشارع التحرير الأسفل، يقوده شخص لا يزال يتعلم القيادة و بجواره أطفال. مؤكدا أنه راقبه حتى وصل إلى أمام مدرسة النهضة بحي عيصفرة، و هذه المدرسة حولتها مليشيات الاصلاح) إلى سجن خاص بها.
– قام أحد أقارب أيوب الصالحي بالنزول إلى مدرسة النهضة، و سأل عنه، فأفاده شخص يعمل على حراسة بوابة المدرسة، و يدعى عبده بجاش، بأن الصالحي كان مسجونا لديهم و تم اخراجه، و دبابه في ساحة الحرية.
– بتاريخ 9 أغسطس/آب 2016، نزل شقيق أيوب إلى مدرسة النهضة، و طلب من الحراسة مقابلة شقيقه، غير أنهم رفضوا و طلبوا منه أن يأتي لهم بأمر من المكتب التنفيذي لتجمع الاصلاح، و عندما استفسرهم أكثر عن شقيقه، افادوه بأنهم لا يقتربون من الزنزانة، و أن مهمتهم حراسة البوابة، غير أنهم أكدوا له معرفتهم بالمعتقل (أيوب صاحب الدباب الأزرق).
– ستة أشهر و لا يزال الصالحي مغيبا في سجون مليشيات الاصلاح التي حولت المدارس إلى زنازن لاخفاء خصومهم، و ممارسة التعذيب و القمع فيها.
– الصالحي كان يعمل على دبابه الخاص، و هذا الدباب أيضا كان يشارك في مسيرات ثورة 11 فبرائر، و على جوانبه كانت ترفع اللوحات القماشية المطالبة بالدولة المدنية و دولة المؤسسات، كما شارك في المسيرات الرافضة للفساد و المناهضة لحكومة باسندوة و اخونة الدولة.
– الاصلاح حين أصبح سلطة أمر واقع في مدينة تعز، انتقم من الصالحي و دبابه، فأوعز لمليشياته لاخفائه في معتقلاته، و حول دبابه لخدمة هذه المليشيات، في ابشع طريقة للانتقام من الخصوم السياسيين الذين ظلوا يعارضوا السياسات الفاسدة سلميا و عبر الطرق القانونية، و حين اندلعت الحرب رفضوا أن ينجروا إلى مربع العنف.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا