“الشرعية” باستدعائها للتحالف واصرارها على الحرب لن تتمكن من وضع الحلول والمعالجات
يمنات
شبيب منصور
تصورو مآلات الامور بعد ان يتم دحر الانقلاب المزعوم , هل ستستطيع شرعية الفنادق فرض سيطرتها على كامل اراضي الجمهورية اليمنية , وتطبيع الاوضاع , وهيا اوهن من بيت العنكبوت , واعجز من ان تحكم بضع كيلو مترات في عدن ..
هل ستستطيع هذه الشرعية السيطره علي كل الجماعات المليشاوية المسلحة التي سمحت ذات يوم بتكاثرها وانتشارها خارج أطار القانون وبعيدا عن مؤسسات الدولة ..
هل ستستطيع هذه الشرعية كبح جماح السياسيين والعسكريين المنظوين تحت جناحها والتي سمحت لهم بتكوين امبراطوريات خاصه بهم وبعيد عن الدولة ككيان ..
هل ستستطيع هذه الشرعية عديمة الحيلة منع انهيار البلد اقتصاديا , واعادة الخدمات الاساسية والضرورية لكل مناطق البلاد وقد عجزت مدعومة من كل دولة العالم عن توفير حياة كريمة لسكان عاصمة الشرعية عدن …
هل ستستطيع هذه الشرعية البلهاء استعادة تلك الاراضي من تراب الوطن التي فرطت بها للاعداء وبثمن بخس .
هل ستستطيع وضع حد لجنرالات تحالفها الذي باتو يسيطرون على كل مفاصل المواقع المهمه ويتحكمون في كل كبيرة وصغيرة …
هل ستستطيع هذه الشرعية المعاقة من كبح لجام الهبات والريالات والدراهم التي تتدفق دون رقيب او حسيب للشخصيات المهمه والاجتماعية والمؤثره لتنفيذ اجندات خاصه ولزعزة الامن والاستقرار ….
هل ستستطيع هذة الشرعية من وضع معالجات شامله وجوهرية للامراض الاجتماعية التي تفشت بسببها والتي من اهمها المناطقية والطائفية رغم عجزها عن تطبيق ذلك في عاصمتها عدن …
هل ستستطيع الشرعية تحمل اعباء اعادة الاعمار والتاهيل وهيا الغارقة في الفساد والافساد …
هل ستستطيع الشرعية احتواء الجميع وهيا التي لم تستطع احتواء الاحزاب والجماعات المنطوية تحت لوائها …
هل ستتمكن الشرعية من خلق عدالة اجتماعيه وهيا التي حرمت قطاع واسع من الشعب من مرتباتهم وحقوقهم وعملت علي تجويعهم واذلالهم رغم تعهداتها عند نقل البنك المركزي بالمساواه وعدم التفريق ….
امور كثيره صنعتها الشرعية باستدعائها التحالف واصرارها على الحرب لن تتمكن من وضع حلول ومعالجات لها فكل الشواهد تشير الى اننا انزلقنا الى مستنقع لافكاك منه على المدي المنظور كاقل تقدير فعدونا قد جرنا الى تدمير وطننا بايدينا ولن يتركنا الا وقد تاكد له بان وطنا صار اهون من بيت العنكبوت ….