تغاريد غير مشفرة (197) .. نرفض أن تكون اليمن حديقة أو خلفية لأي دولة كانت

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

لمن يريد أن يُرغم الآخرين أن يكونوا مثله

نقول لا تتعبوا أنفسكم

لم نكن و لن نكون

لسنا حوثة ولن نكن مرتزقة أو خونة

(2)

لا نطالبكم أن تكونوا نسخة منّا

و المستحيل أن نكون نسخة منكم

وفُّروا جهدكم لما هو أهم

(3)

كل يريد اليمن حديقة خلفية لدولته..

نرفض أن تكون اليمن حديقة أو خلفية لأي دولة كانت..

نعم .. نرفض أن تكون اليمن خلفية لأي دولة كانت..

نرفض مشاريع دول الحرب و الاحتلال

و كذا نرفض الدول التي تدس السم بالعسل لليمن

نرفض الانفصال والاقلمة و المركزية المستبدة..

نحن مع حكم محلي واسع الصلاحيات أو أي صيغة لا تكون فيها اليمن حدائق خلفية للدول الأخرى و يحول دون تفكيكها..

(4)

لدينا أزمة نخب و أزمة قيادة و عاهات أسميناهم سياسيين..

لدينا وعي مشّوه أنتجته تلك النخب و العاهات المرتهنة للخارج..

لو كانت لدينا نخب محترمة لما ارتضت أو قالت:

الجيش تشرف على هيكلته الولايات المتحدة الأمريكية

و الدستور تشرف عليه فرنسا

و الحكم المحلي تشرف عليه بريطانيا

لو كانت لدينا نخب سياسية تحترم نفسها و إرادة شعبها، لما دفعت لإدخال اليمن تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة..

(5)

مع مرور الأيام تتكشف مشاريع الاحتلال و مشاريع تفكيك و تمزيق اليمن..

تكشفت مشاريع و أطماع بريطانيا و أمريكا والإمارات و السعودية (الرباعية)

و آخر تلك الدول عُمان التي تنصب أطماعها في المهرة و سقطرى

أيها اليمني..

عي ما يحاك ضد وطنك من واقع و مؤامرات و أطماع تستهدف وحدتك و أرضك و وجودك كيان و جغرافيا و إنسان..

(6)

جميعهم يريدون اليمن أمن قومي لدولهم إلا النخب السياسية اليمنية المهترئة تريد أن تكون اليمن خلفية لغيرها..

اللعنة عليهم جميها..

نحن بحاجة إلى نخبة سياسية شريفة و نزيهة و محترمة تعي و تحترم شعبها، و تختلف عن النخب السياسية اليمنية الراهنة التي “تبيع القلعة ببلعة”..

(7)

ظننت أن الحراك في البوابة الشرقية لليمن من أجل وحدة اليمن و استقلالها و سيادتها و مستقبلها كما يزعم، و إذا بي أكتشف أنه من أجل دولة عٌمان أكثر من اليمن..

و قسموها على ما يشتهي الوزان يا نشوان..

اللعنة على كل النخب السياسية التي تبيع اليمن في مسلخ الدول الطامعة هنا و هناك..

(8)

يريدوننا أن نحارب إيران من أجل الخليج

و نحارب السعودية من أجل الإمارات

و نحارب الإمارات من أجل السعودية

و نحارب عمان من أجل السعودية و الإمارات

و نحارب السعودية و الإمارات من أجل عمان

أما أنا فلن أحارب إلا من أجل اليمن..

نعم .. من أجل اليمن فقط..

اليمن أولا على الجميع..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.