العرض في الرئيسةفضاء حر

احترموا النظام والقانون

يمنات

عز الدين الشرعبي

(1)

أما أن نصير دولة يحكمها النظام والقانون وتحاسب الصغير والكبير ويحتكم الجميع تحت سلطة النظام والقانون ، أو ان كل واحد يشوف طريقة ويكون له عصابة واتباع وبلاش مزايدات وكذب وخداع الناس بالوهم والوطنية والحرية والكرامة والسيادة وما الى ذلك ..

لان اي شخص أو جماعة لا تحترم و لا تحتكم اليوم إلى سلطة النظام والقانون ، هم في الحقيقة غير جديرين بالاحترام ولا بالثقة وتحمل المسؤولية2..

احترموا النظام والقانون ، وكونوا انتم انفسكم اول من يحتكم للنظام والقانون اليوم قبل الآخرين ، ما لم لن تجدوا أحدا اليوم او غدا يحترمكم ويقف في صفكم سوى حثالة القطيع والعبيد الذين يطبلوا لكم مقابل الفتات.

اما الاحرار والشرفاء لا يمكن لهم ابدا أن يكونوا في يوم من الايام مطبلين او عبيد أو اتباع لاحدا ، ولا يمكن لهم أن يقدسوا الأصنام أو يمجدون الأشخاص على الاطلاق.

الاحرار يولدوا احرار ، ويعيشوا احرار ، ويموتون احرار

(3)

اي قضية أو مظلومية تحدث هنا او هناك و تحضى بصدى إعلامي وشعبي كبير في وسائل الاعلام المختلفة ، عادة ما نجد أن هذه القضايا والمظلومية تلقى استجابة سريعة واهتمام كبير من قبل الجهات المعنية والمسؤولة على معالجتها ولو بالشكل الصوري. ..

ومع ذالك هذا يجعلنا اليوم نتسال عن ماذا بقية القضايا والانتهاكات المختلفة اليومية و المستمرة التي تحدث هنا وهناك بحق أبناء الشعب التي لم تحضى على الاطلاق باي اهتمام وتناول إعلامي وشعبي واسع ؟

بالتأكيد اي قضية أو مظلومية تغيب اليوم عن وسائل الإعلام والتداول والتضامن الشعبي الواسع لها ، ستظل المظلومية قائمة تبحث وتنتظر الإنصاف ولن تجد أي نوع من الاستجابة والاهتمام من قبل الجهات المعنية والمسؤولة نظرا لكونها غائبة عن وسائل الإعلام والتضامن الشعبي فقط لا اكثر.

(4)

‏في النُّضج تجد اشياء مريحه ومرعبه في آن واحد ، هو أنك تصل إلى مرحلةٍ تستطيع التخلي فيها عن كل شيء ، كل شيءٍ مهما كان عزيزًا ، أو يشغل في حياتك حيزًا كبيرًا ، ستصل إلى مرحلةٍ لا تبالي بمن يحاربك ، ولا تجاري من يجاملك ، ولن تعادي من يعاديك ، في النضج ستكون في عالم ، وكل ما حولك في عالم آخر .!

(5)

لا يوجد اي وزارة او مرفق أو مؤسسة او هيئة حكومية وغير حكومية في صنعاء او خارج صنعاء تخلو اليوم من تجاوزات وتدخلات احمد حامد ” ابو محفوظ “

و اينما وليت وجهك ستجد رئيس الوزراء و الوزير والنائب والوكيل والمدير العام وعضو مجلس الشورى وعضو مجلس النواب واللواء والعميد ….الخ ستجدهم جميعا من صغيرهم الى كبيرهم يشكون بصوت مهموس من فساد وتدخلات وتجاوزات ابو محفوظ وخبرته و التي لا تعد ولا تحصى ..

تدخلات وتجاوزات ابو محفوظ لم يسبق لها أي مثيل أن حصلت حتى في عهد النظام السابق حسب ما أكد لي واحدا من أعضاء مجلس الشورى المعين مؤخرا ..

الحديث اليوم عن تجاوزات وتدخلات ابو محفوظ في كل مرافق ومؤسسات الدولة حديث طويل وعريض ويحتاج إلى حلقات ومجلدات وما الى ذالك ..

(6)

السؤال الأكثر شيوعاً وتداولا وتناولا وتكرارا منذ أربعة أعوام في داخل وخارج اليمن وحتى يومنا هذا هو متى وكيف ستتوقف الحرب في اليمن ؟

واميل في اعتقادي ان هذا السؤال محير وصعب للغاية و ليس لديه إجابة محددة ومعينة يستطيع الشخص السائل سوى كان هنا او هناك أن يحصل على إجابة واضحة ومعينة من الشخص أو الجهة الموجه إليه هذا السؤال ..

لان الإجابة عن هذا السؤال تعد في نظر السائل وفي نظري انا ايضا اجابة مهمة ينبني وينعقد عليه أمور وقرارات مصيرية كثيرة في حاضر ومستقبل حياتنا ..

حاولت مرارا وتكرارا خلال تلك الأعوام الماضية الاجتهاد كثيرا في استنباط إجابات أو شبه إجابات لهذا السؤال المعقد من خلال الاهتمام في متابعة و قراءة وتحليلات المشهد اليمني الاكثر تعقيدا كل يوم على الساحة المحلية والإقليمية والدولية ..

ولكن من حين إلى آخر ومع مرور الوقت نتفاجى في وقوع احداث ومتغيرات كثيرة محلية ودولية سوى كانت متوقعة او غير متوقعة تعمل على تغير مجرى مسارات المشهد اليمني كاملا ميدانيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا ، وفي هذه الحالة تتغير قراءتنا وتحليلاتنا للمشهد باستمرار وتصبح الإجابة على سؤال : متى وكيف ستتوقف الحرب في اليمن ؟ أشبه بالإجابة على السؤال متى ستقوم القيامة ..؟

(7)

هم لن يستسلموا ونحن لن نيأس !

(8)

‏معلّقونُ على حافاتِ الأشياء ْ، بلا سقوط وَ لا تحليق، في منزلة بين المنزلتين ، خارج الموت وَ الحياة، داخل الاحتضار البطيء ..؟

من هم

(9)

‏التأمل جيدا في الواقع يجعلنا نستنتج ان التفكير أداة مفقودة في مجتمعاتنا…
ففي نفس اللحظة التي يمارس فيها المتدين طهارته من ذنوبه بالصيام ، يمارس دناسته السلوكية واللفظية دون وعي منه…

طيجب علينا الصيام عن الصيام.

(10)

‏اننا جامدون في افكارنا ومشاعرنا ، فلا خوف إلا ما ظنناه مخيفا، ولا حقيقة إلا ما تعودنا عليها، ولكن يجب أن ندرك أن المخاوف تختلف باختلاف المكان والزمان، وكذلك الحقائق.

(11)

تقولوا من الذي اخترع مصطلح ومسمى ” المجتمع الدولي ” للمحلين السياسين ووسائل الإعلام المختلفة الذين صجونا ليل ونهار بتكرار هذا المصطلح الوهمي الذي لا معنى لوجودة في أرض الواقع سوى أنه مصطلح مركب للكيد والوهم السياسي المزيف فقط لا اكثر ..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى