العرض في الرئيسةفضاء حر

جهاز الأمن والمخابرات

يمنات

أحمد سيف حاشد

أين جهاز الأمن والمخابرات أم أن حاميها حراميها؟!

حياتنا في خطر .. ألا تدخل حياة شعبنا في إطار مهمة أمنكم القومي..؟!

إنها فضيحة بكل المقاييس إن كان هناك دولة أو سلطة أمر واقع تحترم نفسها..؟!

الفضيحة الأكبر أن تتورط عناصر جهاز الأمن والمخابرات بأمر كهذا؟!

أتتركون شعبنا وحيدا في وجه هذا الموت، وهذا السم المسرطن لحياة أبناء شعبنا، و تلاحقون و تحبسون القاضي عبدالوهاب قطران على منشور..؟!

كم هو الحال بائس وكم هو خواء ما تدعون؟!

كيف تسترخصون حياة شعب بأكمله وتتركون الأمر مسرطنا وماحقا على حياتنا، وتحتشدون لمواجهة قطران، ومحاولة إذلاله وإرغامه بسبب رأي أو منشور..؟!

ياعبياه.. يا فضيحتاه..!!

ألا يكفي ما نعيشه من قهر وفقر وجهل وحرب..!!

ارفعوا ظلمكم عنا و دعو حياتنا تمضي دون قهر أو سرطنة.

ونحن هنا أردنا أن نبلغكم بمفارقة واحدة من ألف مفارقة.

مفارقة تكشف ما يعيشه هذا الجهاز من حول و عور.. جهاز يقدم العربة على الحصان، ولا يميز بين الفيل وعين النملة،  ولا بين الفضيلة والرذيلة..!!!
هذا الجهاز أيضا مطلق الصلاحيات حد العبث.

جهاز المخابرات الذي يترك السموم تقتل شعبنا، ويذهب ليسجل بطولة من وهم على المواطن عبدالوهاب قطران.

ويبقى السؤال الأهم:
هل هو الجهل أم أن هناك مراكز إختراق قد بلغت مبتغاها..؟!

إن ما يحدث من استهداف يثير لدينا الكثير من الأسئلة التي يجب أن نعيد النظر في حقيقة ما يحدث؟! ومن يقف ورائه؟!

ترك الحبال على غواربها بعلم واختراق، أو بجهل بالغ سيؤدي حتما إلى نتائج لا تسر..

إن ما يحدث من تراكم على كافة الصعد تستثير شعبنا لمواجهة ما يحدث من ظلم واستبداد وفشل وفساد وانحراف بلغ مداه.

‎#انقذوا_القاضي_قطران_المضرب_عن_الطعام_في_محبسه
‎#الحرية_للقاضي_عبد_الوهاب_قطران
.

زر الذهاب إلى الأعلى