الأمم المتحدة: استمرار الحرب سيجعل اليمن الأفقر على مستوى العالم
يمنات – صنعاء
قال تقرير للأمم المتحدة، إن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت الحرب حتى سنة 2022، بعد أن تخطت أربع سنوات.
وأوضح التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه منذ اندلاع النزاع عام 2014، تسبّبت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47% من السكان إلى 75%، بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019″.
وأضافت الأمم المتحدة أن استمرار القتال حتى عام 2022، سيجعل من اليمن أفقر بلد في العالم حيث لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضاً، وباتت الأزمة المستمرة تهدّد بجعل سكان اليمن الأكثر فقراً في العالم، وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل، تحمله.
ولفت التقرير إلى أنه في حالة عدم نشوب الصراع، فإنه كان بالإمكان أن يحرز اليمن تقدماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تُعد الإطار العالمي لمكافحة الفقر الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015 مع التاريخ المستهدف لعام 2030 ولكن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية لمدة 21 عامًا، وبالتالي فمن غير المرجح أن تحقق اليمن أياً من أهداف التنمية المستدامة حتى لو توقفت الحرب اليوم.
وحذر البيان من أنه إذا استمر القتال حتى عام 2030، سيعيش 78 % من اليمنيين في فقر مدقع، وسيعاني 95% من سوء التغذية، و84% من الأطفال سيعانون من التقزُّم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416