سي إن ان: مسؤولون سابقون في إدارة أوباما يدفعون نحو وقف الدعم الأمريكي للحرب السعودية باليمن
يمنات – صنعاء
قالت شبكة ” سي إن ان ” الإخبارية، إن مجموعه من كبار مسؤولي الأمن الوطني السابقين في أداره أوباما والذين أيدوا سياسة الولايات المتحدة لدعم السعودية في بداية الحرب يتوسلون الآن قادة الكونجرس لإلغاء تمويل هذه الجهود بإدخال تعديل على قانون تفويض الدفاع الوطني.
وذكرت الشبكة في تقرير للكاتب ” ريان نوبل ” أن مجموعه من المسئولين بينهم سوزان رايس مستشارة الأمن القومي السابقة وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور والنائبة السابقة لمستشار الأمن القومي “بن رودس” وقعوا على خطاب موجه إلى القادة الديمقراطيين قالوا فيه ان بأن السياسة التي تتبعها الحكومه قد يؤدي تنفيذها إلى حدوث مشاكل أكبر في المستقبل .
وقال التقرير إنه حصل على نص الرسالة التي أكدوا فيها أن الصراع الدائر بين السعودية وانصارالله، في اليمن يهدد بعمل عسكري أمريكي جديد في المنطقة، وهو ما اشار اليه الرئيس ترامب بقوله بإن الولايات المتحدة تستعد للتدخل بناء على طلب المملكة العربية السعودية.
وأضافت: كما يهدد بصراع محتمل مع إيران، ويعرض عشرات الملايين من الفئات الأكثر ضعفا في اليمن للخطر من خلال المرض والجوع والعنف.
وقال السيناتور بيرني ساندرز الذي قاد الجهد في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع قانون يدعو إلى وقف الدعم الأمركي للحرب السعودية على اليمن، ان خفض التمويل قد يكون السبيل الوحيد لإجبار الإدارة على الامتثال لأراده الكونغرس.
وقال المرشح عن الحزب الديمقراطي في بيان “يجب ان نتجاوز حق النقض الماضي لترامب، نشطاء وعلماء القانون والدبلوماسيون وخبراء الأمن القومي متفقون جميعا: يجب على الكونغرس التصدي لهذا الرئيس، ومنع أموال دافعي الضرائب من الذهاب إلى هذه الحرب غير الدستورية.
ومرر مجلس النواب بالفعل قانون تفويض الدفاع الوطني بدعم من الحزبين الذي يتضمن تعديلا من شانه ان يؤدي إلى إلغاء تمويل جميع الاعمال العدائية في اليمن، وقد أصدر مجلس الشيوخ نسخته الخاصة من القانون، دون ان يتضمن التعديل– بعد ان منعها زعيم الاغلبيه ميتش ماكونل من الحصول علي التصويت، ويقوم الجانبان بإعداد النسخة النهائية من القانون في أحدي لجان المؤتمرات، ويشكل ادراج التعديل جزءا كبيرا من تلك المناقشة.
ويقول واضعو الخطاب بأن القادة الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ بحاجة إلى الاستفادة من الإرادة السياسية حول هذه القضية – وهي خطوة يعتقدون أنها أساسية لتوازن القوى في واشنطن.
وجاء في نص الرسالة ” إلى اولئك في جميع أنحاء البلاد الذين صوتوا في انتخابات النصفية في 2018 م لصالح ثقل مقابل للسلطة التنفيذية الذي يتحدى سيادة القانون ، التزامكم بحظر ترخيص الأموال المتاحة للمشاركة الأمريكية في التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن من خلال قانون تفويض الدفاع الوطني أمر حيوي.
ولفت الكاتب إلى أن إدارة ترامب أصرت على أن مهمة الرئيس هي سن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأن أي محاولة للحد من سلطته غير مناسبة.
في رسالة النقض رداً على مشروع القرار، متهما الكونغرس بتجاوز حدوده. ويرى النائب روخانا، الذي رعى التعديل لإلغاء الأعمال العدائية في اليمن في مجلس النواب، أنه إذا لم يتخذ الكونغرس هذا الموقف الآن، فإنه قد يكون لذلك تداعيات طويلة الأجل.
وأضاف بانة يجب ألا يُسمح أبدًا لأي رئيس بإعلان الحرب دون السعي أولاً للحصول على إذن من الكونجرس، مشددا على أهمية وضع هذا التعديل في مشروع قانون الدفاع النهائي لإنهاء الحرب.
وبلغ عدد الذين لقوا حتفهم في الصراع منذ 2015 أكثر من 91 ألف شخص وفق تقرير لمشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح، كما وجدت المنظمة ان التحالف الذي تقوده السعودية وحلفاءها كانوا مسؤولين عن أكثر من 8 ألف من الوفيات التي بلغت أكثر من 11 ألف والمرتبطة بالاستهداف المباشر للمدنيين في النزاع.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.