أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الانتقالي يرفع حالة التأهب في أبين بعد قدوم قوات موالية لحكومة هادي

يمنات – صنعاء

شهدت محافظة أبين، يوم الأربعاء 4 ديسمبر/كانون أول 2019، توترًا عسكريًا، بعد قدوم قوات عسكرية جديدة تابعة لحكومة هادي التي تتقاسم مع قوات تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي، السيطرة على المحافظة، من آب/أغسطس الماضي.

وأعلن العميد عبداللطيف السيد، “قائد” قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، رفع الجاهزية القتالية إلى القصوى في مديريات المحفد، ولودر وأحور في المحافظة، حيث باتت القوات ”بانتظار التعليمات العسكرية القادمة، بعد رفع درجة التأهب القصوى لكل القطاعات“.

وذكر بيان صدر عن قوات الحزام الأمني والتدخل السريع: ”في الوقت الذي نرحب بما جاء في اتفاق الرياض واحترامًا للعهود والمواثيق إلا أننا لن نظل مكتوفي الأيدي لأي عمل من حزب الإصلاح  ضد رجالنا من قوات الحزام“.

ووجّه البيان رسالة إلى قوات التحالف السعودي، جاء فيها ”إن هذه الميليشيات الإرهابية “الاصلاح” لم ولن تكون إلا مع مصالحها السلطوية الأنانية متجاهلة مصلحة الشعب الذي تتشدق باسمه ليلًا ونهارًا، وإن هذه الميليشيات سوف تضرب بكل الاتفاقيات عرض الحائط ويضعونكم في الموقف المحرج أمام العالم“.

وعلى صعيد متصل، نقلت وسائل إعلام ، أخبارًا تفيد بأن القوات العسكرية التابعة لحكومة هادي والتي وصلت إلى محافظة شبوة يوم الأربعاء، هي قوات تابعة للواء الأول (حماية رئاسية)، واتجهت إلى محافظة أبين وصولًا إلى عدن.

وينص اتفاق الرياض الموقع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، برعاية سعودية، على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن إلى معسكرات خارج محافظة عدن تحددها قيادة التحالف، باستثناء ”اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات هادي، وتوفير الحماية الأمنية لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحت إشراف قيادة التحالف“.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى