مسؤول في حكومة هادي يؤكد عرقلة الإمارات تصدير النفط والغاز وتعزيز سيطرتها على بلحاف
الحكومة تعتزم بناء مجمع نفطي في عدن خلال عامين
يمنات – صنعاء
أكد وزير النفط في حكومة هادي، أوس العود، عرقلة الامارات عملية تصدير النفط والغاز اليمني وتعزيز قواتها في ميناء بلحاف، شرقي اليمن.
وقال العود، إن القوات الإماراتية تعمل منذ عامين على عرقلة عملية تصدير النفط والغاز اليمني، وأرسلت قبل أيام تعزيزات جديدة إلى ميناء بلحاف الذي تسيطر عليه في محافظة شبوة، والذي يمثل أكبر مشروع صناعي استثماري في تاريخ اليمن، وهو أكبر ميناء لتصدير الغاز المسال في البلاد. وفق تصريح نشره موقع الجزيرة نت.
وأضاف ، أن الحكومة تخطط لزيادة إنتاجها النفطي إلى نحو 80 ألف برميل يوميا، من أجل رفد الاقتصاد الوطني بما نسبته 60% من الإيرادات، وفتح الأبواب أمام شركات التنقيب الأجنبية للدخول إلى البلاد واستئناف نشاطها بعد أن توقف خلال سنوات الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو خمسة أعوام.
وتابع العود، الحكومة تعتزم بناء مجمع نفطي في عدن خلال عامين كحد أقصى، كما أن هناك شركات أميركية أبدت استعدادها بالفعل للشروع في عمليات الحفر والتنقيب، لكنه ربط نجاح الخطة بمساندة التحالف لها في تأمين عمليات الاستخراج والتصدير.
واستبعد العود نجاح الخطة في الوقت الحالي، وذلك بسبب استمرار سيطرة وتحكم القوات الإماراتية في الموانئ اليمنية وكذلك بعض حقول النفط.
وبحسب إحصائيات لوزارة النفط في حكومة هادي، فإن أرقام الإنتاج الفعلي خلال 2019 كانت بمعدل 33 ألف برميل يوميا من قطاع بترومسيلة، و20 ألف برميل من قطاع صافر في محافظة مأرب، و16 ألف برميل من شركة “أو أم في”، بخلاف الكميات المنتجة من شركتي كالفالي ووايكوم التي لم تفصح عنها الوزارة والتي تزيد عن 10 آلاف برميل يوميا.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.