انسحابات عسكرية متبادلة في أبين وشبوة
يمنات – خاص
أكدت مصادر متطابقة مغادرة قوة تابعة لحكومة هادي مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، جنوب اليمن، مساء الثلاثاء 14 يناير/كانون ثان 2020.
و أشارت إلى أن انسحاب هذه القوة جاء بالتزامن مع انسحابات لقوة تابعة للانتقالي من ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، و دخول قوة تتبع شرطة المحافظة إلى تلك المناطق.
و قالت مصادر صحفية ان مدرعات و أطقم عسكرية وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
و مساء أمس غادرت كتيبة عسكرية مدين عتق باتجاه محافظة مأرب، فيما تستعد كتيبتان لمغادرة المدينة.
و أكدت مصادر محلية ان القوات التي نقلت من محافظة مأرب إلى محافظتي شبوة و أبين، ستعودان إلى مواقعهما في مأرب، خلال أسبوع واحد، و بشكل تدريجي، فيما ستدخل قوات النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي إلى مدينة عتق، تمهيدا لدمجها مع قوات الأمن التابعة لوزارة داخلية حكومة هادي، لتولي مهام الأمن في المدينة و مديريات محافظة شبوة.
و تفيد مصادر مطلعة أن قوات الحزام الأمني في محافظة أبين ستدمج هي الأخرى مع قوات الأمن، و سيناط بها مهمة حماية الأمن في مديريات المحافظة، فيما سيتم نقل القوات العسكرية التابعة للانتقالي المتمركزة في زنجبار و جعار إلى مناطق خارج المدن وفق خطة تم اعدادها مع اللجنة العسكرية المشتركة التي تترأسها السعودية.
يأتي ذلك في اطار عملية تنفيذ الملحقين العسكري و الأمني لاتفاق الرياض، تمهيدا للبدء بتنفيذ الملحق السياسي للاتفاق
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.