أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صنعاء .. أزمة مشتقات نفطية وشركة النفط تلجأ لنظام الترقيم في محطات الوقود

يمنات – صنعاء

أعلنت شركة النفط بصنعاء، إلى أنها ستلجأ لنظام ترقيم المركبات في محطات المحروقات.

و بدأت بوادر أزمة مشتقات نفطية في العاصمة صنعاء منذ عصر اليوم الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2020، و عادت طوابير السيارات إلى أمام محطات المحروقات.

و أوضحت الشركة في بيان لها، ان نظام الترقيم سيتم البدء بتطبيقه في محطات الوقود، ابتداء من صباح يوم غدٍ  الأربعاء 10يونيو/حزران2020.

و لفتت الشركة أنها لجأت لنظام الترقيم مضطرة لتغطية احتياجات أهم القطاعات الخدمية المرتبطة بمعيشة المواطنين، و بحسب الإمكانيات التموينية المتاحة.

و دعت المواطنين إلى ضرورة الالتزام الكامل بكافة الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا. منوهة إلى أنه لن يُسمح بتواجد أكثر من شخص واحد في كل وسيلة نقل.

كما دعت إلى عدم الهلع و الابلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات على الرقم (836552). داعية الجهات الأمنية إلى مواصلة تعزيز آليات التعاون المُثمر بما يكفل الحد من مظاهر السوق السوداء و عدم الانضباط التمويني.

و اتهمت الشركة التحالف باحتجاز خمسة عشر سفينة محملة بالمشتقات النفطية قُبالة ميناء جيزان لفتراتٍ مُتفاوتة تصل في أقصاها إلى ما يزيد على 78 يوماً، رُغم استكمالها لإجراءات آلية التحقق و التفتيش في جيبوتي و حصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة.

و أكدت الشركة أنه لم يتم السماح بدخول أي شُحنة نفطية إلى ميناء الحديدة منذ وصول السفينة (ديستيا بوتشي) إلى غاطس ميناء الحديدة في 23 مايو/آيار 2020، بعد أن تم إحتجازها لفترة تتجاوز الـ(50) يوماً عقب حُصولها على تصريح الأمم المتحدة رقم (87102) في 1 إبريل/نيسان 2020م، فضلاً عن تأخيرها تعسفياً لسبعة أيام في ميناء جيبوتي.

كما أكدت الشركة خلو غاطس و أرصفة ميناء الحديدة من سُفن المُشتقات النفطية منذ أكثر من 11يوماً. معتبرة ذلك مُؤشراً خطيراً يبين درجة التصعيد العدواني الراهن و خطورة التداعيات المُحتملة في حال استمرت ما سمتها بـ”القرصنة العدوانية” بهذه الوتيرة التي وصفتها بـ”الهمجية”.

و حملت الشركة قوى التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر و القرصنة البحرية المُستمرة و كافة النتائج المُترتبة على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها منذ عدة سنوات. مشيرة إلى أن ذلك مُحاولة لتكوين بؤر وبائية عبر صناعة أزمات تموينية تدفع المواطنين إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية و الازدحام  الاضطراري أمام المحطات البترولية للحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية.

 و حملت الأُمم المتحدة مسؤولية التخاذل و التقاعس و الارتهان المتواصل لمزاجية قوى التحالف و تخليها عن التزاماتها الدولية و الإنسانية, لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب العمل بجدية في مساندة الجهود الحكومية و المجتمعية الدؤوبة لمواجهة الخطر الوبائي.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى