لاءات وولاءات
يمنات
عبده العبدلي
لا صلح .. لا مفاوضات .. لا اعتراف .. قبل إزالة العدوان الصهيوني .. رصاصات ثلاث أطلقها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في قمة الخرطوم التي عقدت بعد نكسة حزيران يونيو 1967م اصابت قلب الملك فيصل فاكفهر وجهه أثناء القمة حيث كان يعتقد ان الزعيم ناصر سيرضخ لمشروع التطبيع مع إسرائيل.
في تلكم الحقبة من تاريخ الأمة المغدورة من قبل حكام كانوا بيادق للمشروع الصهيوامريكي وسيوفا على رقاب شعوبهم كان المشروع القومي العربي في اوج قوته وكان المد عابرا للقارات رغم الضربات الموجعة التي اودت به فيما بعد وكانت سببا في صعود حكام تبنو مشروع العدو الإسرائيلي وورثهم في ذلك من خلفوهم .
لاءات ثلاث مثلت الحرية والعزة والكرامة وهي مشروع امة تلقت ضربات وطعنات من مشروع رجعي مناوئ تآمر وبكل مااوتي من قوة على مشروع امة خدمة للمشروع الصهيوامريكي التوسعي في المنطقة الذي يتبناه اليوم ثلة حكام من تلك الجينات التي توارثت العمالة في زمن تشهد فيه المنطقة تفككا وانقسامات وحروب بالوكالة هم من يغذيها لتمرير المخطط الصهيوامريكي .
لم تمض دقائق على كلمة بن زايد التي القاها في البيت الأبيض ( جئنا نمد أيدينا ليد تمتد إلينا بالسلام ) حتى صفعه رئيس حكومة العدو الاسرائيلي نتنياهو بقوله ( أن القوة هي التي تصنع السلام ) وهي محصلة ونتيجة طبيعية لابد أن يتقبلها العملاء الجدد في الإمارات و البحرين والسودان والذين تاتي هرولتهم إلى السلام وبحسب مراقبين خدمة لمعركتي نتنياهو وترمب الإنتخابية القادمة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.