غريفيث يتحرك لتجديد ولايته في اليمن والقناة الخلفية تضعف تحركاته
يمنات – خاص
تفيد مصادر مطلعة ان التحضيرات و الترتيبات التي أجراها المبعوث الأممي إلى اليمن و مكتبه، لعقد جولة مشاورات مباشرة بين طرفي الصراع اليمني، خلال شهر ديسمبر/كانون أول الجاري، فشلت في اقناع الطرفين في حضور هذه الجولة.
و لفتت المصادر إلى أن تحضيرات و ترتيبات غريفيث جاءت متأخرة، عوضا عن وجود خلافات بين الطرفين حول مسودة الاعلان المشترك، وصفتها بـ”الجوهرية”.
و لفتت المصادر إلى أن الحوارات التي تدور عبر قناة خلفية بين السعودية و أنصار الله في اليمن، أدت إلى اضعاف تحركات غريفيث، كون ما يجري بحثه تجاوز ما طرح غريفيث في مشروع الاعلان المشترك.
و نوهت المصادر إلى أن غريفيث يسعى لتكثيف جهوده خلال الأيام القادمة لتحقيق نجاح، خاصة و أن مكتبه بدأ بالعمل على الاسراع في توقيع اتفاق بشأن تعز، على غرار اتفاق الحديدة، يهدف إلى فتح الطرقات و تسهيل الوصول و وقف اطلاق النار، و هو ما كان قد تم تضمينه اتفاق ستوكهولم، غير أنه لم يتم مناقشته منذ نهاية العام 2018م.
و لفتت المصادر إلى وجود بون شاسع بين ما يطرحه طرفي النزاع اليمني حول مسودة الاعلان المشترك، و لتجسير هذه الهوة لابد أن يتدخل الفاعلين الاقليميين و الدوليين في الملف اليمني.
و أرجعت المصادر تحركات غريفيث في هذا التوقيت بأنها تأتي في اطار سعيه للبقاء في منصبه الذي يحتاج إلى التجديد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال فبرائر/شباط 2021م.
و كان مجلس الأمن الدولي وافق في 15 فبرائر/شباط 2018م، على ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، للسيد غريفيث كمبعوث أممي إلى اليمن، خلفا للموريتاني اسماعيل ولد الشيخ.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.