لن تكون ذات المانيكان الأخيرة ولا الأخطر
يمنات
قيس القيسي
عندما تقوم مجموعة من المعاتيه مدعي حراسة الفضيلة و الحشمة من خلال تكسير مجموعة من أصنام المانيكان بحجة أنها خليعة و تثير الشهوة الجنسية في شارع هايل، فهذا ليس حدث عارض لأن له أخوة و أخوات قبلها، و لن يكون الحادث الأخير و لا الأكثر خطرا.
من شطب وجوه صور عارضات الأزياء على أبواب محال بيع تجهيزات الأعراس بشارع كلية الشرطة إلى غزوة ذات البوالط بعدها إلى مشروع تشديد حد الردة و إلغاء ايام الاستتابة، كل هذه الفورات الداعشية تذكرنا بفورات تكفييريي التيار السلفي في التسعينات برعاية عفاش و تدل على أن هناك تيار متشدد بل و تكفيري ضمن أنصار الله. صحيح انه مازال صغيرا لكنه يتنامى في غفلة من ثقافيي الأنصار الذين انشغل أكثرهم بالمحاضرات للجهات الرسمية لسبب او آخر.
يجب أن تحدث مكاشفة و درس لهذه الظاهرة و أن تحجم و لا تدفن تحت رماد الخوف و ادعاء الكمال و العصمة التي يقودها تيار آخر جلهم من كبار الخطاة و المنحرفين سابقا.
أعلم أن كلامي هذا سيزعج الكثيرين من الأنصار، لكني لا أهتم هذا مرض خطير يجب علاجه رضي من رضى و سخط من سخط.
من وراء هذا التيار ما أهدافه..؟ هل هو حسن النية أم مندس..؟
هذا مرض يجب علاجه من أجل الأنصار و المعركة و الوطن..
الأنصارمعتدلون
من حائط الكاتب على الفيسبوك