مصادر: التحركات الدبلوماسية في الملف ما تزال في أولى مراحلها
يمنات – خاص
قالت مصادر سياسية ان التحركات الأمريكية الاوروبية في الملف اليمني، ما تزال في مرحلة التشاور مع عدد من الأطراف المحلية و الاقليمية.
و أوضحت المصادر أن مرحلة التشاور هذه سيتم من خلالها صياغة الخطوط العريضة لرؤية مشتركة تهدف إلى تخفيض التصعيد العسكري و من ثم البدء بتشجيع الأطراف للجلوس على طاولة التفاوض.
و بحسب المصادر تضغط الأطراف على طرفي الصراع في مأرب لوقف المواجهات العسكرية، و الافراج عن سفن الوقود المحتجزة و السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، غرب اليمن.
و نوهت المصادر أن المبعوث الأمريكي يقوم بتحركات في الرياض لدى سفراء عدد من الدول لدى اليمن، بهدف تكوين تكتل كبير يضغط على الأطراف اليمنية المتصارعة للتهدئة و التوجه إلى طاولة التفاوض.
و أشارت المصادر إلى أن هناك حالة من التملل من طرف السعودية تجاه الجهود الأمريكية. منوهة إلى أن اتصال الرئيس الأمريكي بايدن بالملك سلمان الجمعة 26 فبرائر/شباط 2021، قد يساهم في تقريب وجهات النظر.
و لفتت المصادر إلى أن الخلافات بين المكونات المحلية و الاقليمية الفاعلة في حرب اليمن تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقريب وجهات النظر. منوهة إلى أن الخلافات أصبحت متعددة داخل معسكر التحالف نفسه، فضلا عن خلافات أخرى صارت عميقة داخل مكون “الشرعية” التي تعمل ضمن معسكر التحالف، و هو ما يضع عراقيل و حواجز في طريق البحث عن حلول سياسية.
و لفتت المصادر إلى أن وقف التمويل للأطراف المحلية المتصارعة سيساهم إلى حد كبير في احداث تقدم باتجاه الحل. مشيرة إلى أن نجاح المبعوث الأمريكي إلى اليمن في مهمته، ينبغي ان تدعمه بلاده بضغوط على الأطراف الاقليمية الداعمة للأطراف المتصارعة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.