مكافأة امريكية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن “أسطورة” تنظيم القاعدة المتواجد باليمن
يمنات – صنعاء
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة مالية كبيرة تبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن القيادى المصري البارز فى تنظيم القاعدة، المتواجد في اليمن إبراهيم البنا،المكنى أبو أيمن المصري.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في تغريدة على حساب “مكافآت من أجل العدالة” إنها ستمنح خمسة ملايين دولار للمساعدة في القبض على القيادي أبو أيمن المصري، وهو مؤسس جهاز المخابرات بتنظيم القاعدة ويتلقى الأوامر من قيادة التنظيم فى إيران،حسب قولها.
وأوضحت إن “إبراهيم البنا، قيادي وعضو مؤسس في قيادة تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، وأجير مطيع لقادة تنظيمه المتمركزون في إيران”.
وأضافت الخارجية الامريكية أن “هذا الإرهابي ترك بلده مصر، ليعيث خرابا في اليمن وأهله، حية يعز من بين اكثر قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التزاما بالصمت وغيابا عن الواجهة.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية أبو أيمن المصري بالمسؤولية عن عديد العمليات التي اثارت الرعب في اليمن والعالم بدءا من تفجير المدمرة كول مرورا باستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء عام 2008 ووصولا الى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ويعد البنا، الأب الروحي لجهاز مخابرات تنظيم القاعدة، إذ تولى تدريب افراد القاعدة على أعمال التجسس والتخفي، بناء على تعليمات من زعيم القاعدة الحالي المصري أيمن الظواهري، ولعب دورا في تدريب كوادر وعناصر التنظيم في جزيره العرب وامتد تأثيره لفرع التنظيم في العراق وسوريا.
كما شغل أيضاً منصب مسئول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم”القاعدة في جزيرة العرب”، الذي يعد أهم مؤسس لفرع “القاعدة” بالجزيرة العربية واليمن.
وخلال سنوات طويلة، ظل إبراهيم البنا، الذي أطلق عليه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لقب الأسطورة، هو مفتاح مرور اعضاء التنظيم من جميع المناطق التي جُهزوا فيها قبل التوجه الى اهدافهم النهائية.
ووفقاً لمصادر، كان البناء ماهرا جدا في تزوير الأوراق الرسمية، التي أسهمت في إخفاء افراد “القاعدة” عن اعين الاستخبارات الأمريكية والأوربية وحتي العربية وسهل نقل قيادات كبيره في التنظيم من بينهم السعودي سعيد الشهري الذي قتل بغاره أمريكية في اليمن بالعام 2013.
وبحسب المعلومات،فقد لجأ “أبو أيمن المصري”، المولود عام 1965، والحائز على شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، إلى اليمن عام 1993 هرباً من ملاحقة أجهزة الأمن المصرية لما كان يعرف بجماعة الجهاد الاسلامي قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة بعد تأسيسه على يد بن لادن.
وكانت الخارجية الاميركية رصدت قبل عدة أيام مكافأة مالية بقيمة أربعة ملايين دولار لمن يقودها الى القيادي في التنظيم السوداني إبراهيم القوسي التي قالت إنه متواجد في اليمن ايضا.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.