حينما يكون الإنسان موقفا يعبر عن إرادة وحرية وضمير في كل المراحل
يمنات
محمد اللوزي
أحمد سيف حاشد هكذا رجل ينتمي الى ماهو إنساني، يعبر عنا.، يضيق الحال بمن يرون من خرم إبرة ولايصغون لنداء ضميره، لكن ثمة اتجاه حر يراه رمزا، وضمير متكلم لكل ماهو نقي.
يتعرض أحيانا للشتائم والسباب لكنه يتجاوز هذه الثقافة المسفة، لايعيرها اهتماما يجعلهم يقدمون أنفسهم كماهم تماما دون حتى أن يرد عليهم، سيغضب هذا كثير من حملة الإفك والافتراء والأقلام التي صنعوها للإرهاب.
لكننا نعبر عما يجب إزاء إنسان أحترم مهنته وثقافته وكيانه الآدمي، وتخلص من الرهانات على الخوف، لقد تحرر من رق المغرى، فتحول الى مايشبه الصوفي في وطن نريده ولانراه لكننا نتلمسه في آهة محتاج، وأنة مريض وغصة من نهبت مرتباتهم وغدوامجرد بشرعلى قارعة طريق لايكترث لهم أولئك الفاسدون.
أحمد سيف حاشد صار أيقونة نضال للقوى التحررية. يجسد معنى الإنتماء الى السلام والحب والحق والخير والجمال، لذلك تراه حاضرا في أروقة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وفي الجامعات، وفي العديدمن الدول المهتمة بقضايا الحقوق والحريات يعتمد عليه كصوت سلام وخير ومواقف دفاعية وكفاح من اجل وطن خالي من الفساد والإرتهان.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.