تغاريد غير مشفّرة (260) .. اليمن أكبر من صنعاء
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
إنني أعلم وأدرك تماما أن الإمام علي لو جاء ستنازعونه الولاية، ولكن أردت أن أقول بقرابة عشرين منشور ما مضمونه، هذا ما يحتاجه الناس، أو هكذا تدار الدول التي تهتم وتعمل لمصلحة شعوبها..
أردت أن اقيم الحجة عليكم ان موضوع الرواتب تستطيعون دفعها بيسر إن أردتم، ولكنكم لا تريدون، ولا تشعرون بالمسؤولية حيال أمر مُلِح كهذا، وظل كذلك..
لست شغوفا بالسلطة كما تظنون، ولا أفكر فيها رغم مشروعية هذا التفكير، ولكن اريد أن اقول لكم بإمكاني “أو بإمكان رجل ما” أن يقدم في مائة يوم ما لا تستطيعوا تقديمه في سنوات، ولاسيما في موضوع ادارة “الدولة”، والالتزام بدفع المرتبات، ومكافحة الفساد، وصون حقوق وحريات المواطنين إن توفرت الإرادة السياسية، وهي الأن بالتأكيد غير متوفرة..
أما الصورة المشوهة عنّي في وعيك، فلست مسؤولا عنها، بل المسؤول عنها أنت ومن نقلها إليك.. لست هنا بصدد الجدل في شأنها، ولكن فقط أريد أن أشير أن هناك صورة ليست لي في وعيكم مع تقديري لشخصكم الكريم..
الخلاصة إنكم تريدون، أو كنتم يوما تريدون، ما لا تجدونه ولن تجدونه لديّ، فلا داعي للتبرير ..
مع أهمية الإشارة إن اليمن أكبر من صنعاء فلا أحتاج نتفا منها..
خالص التحية..
(2)
أمراء حرب
ولا يكتفون بهذا..
يريدوا ايضا أن يكونوا أمراء على قصات شعرنا
لم يكتفوا بإفقارنا وبما لديهم من غلبة علينا..
بل يريدوا الوصاية على اخلاقنا والتدخل في تفاصيلنا..
يريدون استباحة كل خصوصية لنا..
يريدوا يصبوا ثقافتهم وعفنهم على رؤوسنا..
تمردوا قدر ما استطعتم..
(3)
ربما يبدو التغيير مستحيلا
ولكن للقدر كلمته
القدر لا يعرف اليأس أو المستحيل
للقدر طريقته وحكمته..
أنها القوانين الاجتماعية التي لا يدركونها الا بعد تبدل أو نكبة أو انقلاب الحال..
(4)
اعتدنا على تهمكم الفارغة التي لم تعد تهز لنا شعرة، وقد تعودتم على تلفيقها لكل من يخالفكم الرأي والموقف، أما الضمير فمن أين لكم ضمير يؤنسنكم؟!! ففاقد الشيء لا يعطيه..
اعتدنا أيضا على شتائمكم ولعنكم وسبكم وسقوطكم المريع، فلم نعد نهتم أو نكترث إلا من باب مزيد من التعرية لكم..
ونكتفي بالقول للناس:
هذا هم .. اعرفوهم جيدا
هذه حقيقتهم ..
كل هذا القيء والدمامة تُكرع من دواخلهم الموبوءة بالحقد واللؤم والكراهية..
وما نضيق به في الحقيقة هو إنه يتم تمويلهم من دم وعرق ونزيف هذا الشعب المنكوب بهم، وهذا ما لا يجوز السكوت عنه.
(5)
لن تذهب دموع الكرامة المستباحة هدرا أيها الإنسان الحر ..
وانت أيها الحر النبيل الذي ظنوا إنهم نالوا منك بصفعة.. غدا ستنتصر وسيعيد لهم الأحرار ملايين الصفعات على وجوههم المتورمة بالخزي والنذالة..
وأكثر منه سينتهون إلى مزابل التاريخ ونفاياته المنتنة، وسنستعيد الحرية والكرامة والشموخ..
وسيقول التاريخ من هنا مر الخزي حقيرا عاريا مثقل بالدمامة والقبح تلاحقه لعنات الشعب إلى مكان إقامته الأبدية في المزبلة المتعفنة به..
(6)
الحب لا يتم فرضه بالقوة..
فرض الحب بالقوة يتحول إلى كراهية
حتى وإن كان لنبي او إله..
(7)
توهونا في زغاطيطهم
الزغاطيط ليست كلام الله
(8)
سلامي لـ “عبهلة”
نال الخلود إلى الأبد
ولم تنل من خلوده عصبوية قريش
خسأت الخساسة والنذالة إلى الابد
(9)
اجدادنا عبدوا الشمس
لم يحنوا الرؤوس..
ولم يقبلوا الركب..
مت وانت في الشماريخ تعلو
عانقوا الشموس العالية..
(10)
سلامي للفنان فؤاد الكبسي
وكل إنسان في هذا الوطن
يعتز بيمنيته متعافي من الأمراض العصبوية المنتنة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.