عن خيانة المعرفة
يمنات
محمد اللوزي
تستطيع صياغة المعرفة بإيقاع آخر إيهامي أحيانا واستلهامي أحيانا أخرى .
قد تنأى بها عن الحقيقة وتجرها عبر اللغة التوظيفية إلى مناطق استلاب الآخر قدرته على التفكير بحذلقة من يمتلك زمام الحرف .قد تلوي عنق الحقيقة .
وتستدعي كل مهاراتك في صناعة التبريرية لكنك أيضا لا تستطيع أن تتجاوز الدال الأقوى (الواقع) كشاهد يسبق المعنى التوظيفي ولا تستطيع إنكاره في أشد الحالات تزويرا .إنه مرئي واضح وليس ملتويا ولا رماديا .أنت فقط كقدرة على صياغة النص التوظيفي من يعيش الايهام، من يعمد إلى إنكار عالمه الظاهري البين الحقيقي لينجز عالمه الخاص به أو الموظف من أجله .
وهنا فقط تكون خيانة المعرفة ومعرفة الخيانة .وهي في أشد الحالات تكون لدى مثقف السلطان .الذي يهتم بالتبريرية وصناعة القمع ومؤازرة الدكتاتور.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.