النائب بشر يطالب بمضاعفة حوافز المعلمين ويتسأل لماذا لا تعلن الحكومة التقشف ليعيش الجميع بمستوى واحد ويؤكد القدرة على دفع المرتبات
يمنات – صنعاء
قال النائب البرلماني عبده بشر ان من يحاولون اذلال المعلمين والمعلمات والاكاديميين واستهداف التعليم بشكل عام هم من يخدمون وينفذون اجندة وخطط العدوان.
وفيما شكر وزير التربية والتعليم بصنعاء، يحيى بدر الدين الحوثي على تحمله عناء اخراج صندوق دعم التعليم والمعلم الى حيز الوجود، كشف بشر أنه شخصيا مطلع على البعض من تلك المعاناة ابتداء من صدور القانون من مجلس النواب ورفضه من رئيس المجلس السياسي الاعلى ورجوع القانون إلى مجلس النواب مع الرد.
واوضح النائب بشر أنه في تلك الفترة استخدم مجلس النواب حقه الدستوري واصدر القانون بقوة الدستور، لكن تم رفض توريد الايرادات المنصوص عليها في القانون.
وقال: اليوم تم الاعلان عن صرف ٣٠ ألف ريال لكل معلم ومعلمة، لكن لا نعلم ماهو المعيار الذي اعتمدت عليه الوزارة لاعتماد هذا المبلغ، وهي تعلم علم اليقين انه لا يسمن و لايغني من جوع.
وأضاف: هذا المبلغ لايكفي للمواصلات، ولو احتسبنا ان المعلم اوالمعلمة يعولون اسرة مكونة من ٧ إلى ١٠ أفراد، وفي حال اشتروا فقط باليوم بألف ريال روتي او خبز، تلاشت الثلاثين الالف.
وتابع: لا نعتقد ان المعلم اوالمعلمة سيبذلون مابوسعهم لتعليم ابنائنا وبناتنا وبطونهم جائعة، واطفالهم واسرهم جائعين والمستأجر منتظر للايجار.
وطالب على الاقل بمضاعفة المبلغ، حتى يسد ٢٠٪ من احتياجات المعلمين والمعلمات، والضغط لصرف الحوافز التي تسلمها الامم المتحدة والصندوق الانساني والاغاثي.
وشدد على البحث عن بدائل أخرى. مشيرا إلى أنها كثيرة. مبديا ثقته بوزير التربية والتعليم وكادر الوزارة لتوفير حتى الحد الادنى من متطلبات العيش الكريم للمعلمين والمعلمات.
وابدى استعداده وجميع الاحرار والشرفاء للتعاون في هذا المجال، لأن التعليم جبهه من الجبهات، بل ومقدم على معظم الجبهات الاخرى، كون التعليم السليم هو أساس بناء جيل واعي ومثقف.
واعتبر بشر أن محاربة التعليم واذلال المعلمين والمعلمات والاكاديميين والتعليم بشكل عام هو تنفيذ لخطط العدوان ومن يقومون بها هم مع العدوان، والتنفيذ بأيادي يمنية.
وشدد على النظر الى هذا الموضوع من جميع النواحي، لأنه لا خير في امة معلموها يموتون جوعا.
وتابع: نحن نعلم بأن الحكومة تستطيع صرف مرتبات جميع موظفي الدولة، وليس فقط المعلمين والمعلمات والاكاديميين من الايرادات المتاحة، لكن هنالك رفض اوتعنت اوغباء.
ولفت إلى أنه اذا سلمنا جدلا وهذا غير صحيح انه لاتوجد ايرادات، فلماذا لا نتقشف في الانفاق لنستطيع تحمل خصم نصف النفقات التشغيلية والحوافز والبدلات وغيرها والتي تصرف هنا وهناك لسلطات ومؤسسات الدولة وللافراد ابتداء بالمجلس السياسي الأعلى وانتهاء بالشركات والمؤسسات الحكومية، كوننا في عدوان.
وقال: اما ان يجوع الجميع او يعيش الجميع بكرامة. مؤكدا أنه طرح سابقا مع النائب احمد سيف حاشد وانضم اليهما جميع الاحرار والشرفاء واصحاب الرأي وذوي الخبرة في هذه المجالات امكانية صرف المرتبات من ايرادات المشتقات النفطية والغاز المنزلي وفوارق اسعارها فقط.
ونوه إلى أنه بدون ذلك فصبر الموظفين والشعب اليمني لن يطول. لافتا إلى أن الحقوق تنتزع ولا تؤتى، لأن الجوع كافر.