حزب الله يعلن افشال توغل بري وإسرائيل تقرر الرد على ايران وبايدن يتحدث عن بدائل

يمنات – وكالات 

كشف حزب الله اللبناني الجمعة 4 أكتوبر/تشرين اول 2024 عن تصديه لمحاولات تسلل جديدة من قبل القوات الصهيونية إلى جنوب لبنان.

رشقات

واكد الحزب في بيان انه أطلق رشقات كبيرة من الصواريخ على ثكنات ومستوطنات، مخلفا أضرارا كبيرة.

اشتباك

واوضح البيان ان مقاتلي حزب الله فجّروا بعد ظهر الجمعة ثلاث عبوات ناسفة بقوات صهيونية أثناء محاولتها التسلل باتجاه بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، قبل ان يشتبكوا مع القوات المتقدمة، مبينا انهم أوقعوهم بين قتيل وجريح.

واضاف بيان الحزب ان مقاتليه اشتبكوا مع جنود صهاينة أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة يارون.

قرار، بالرد

والجمعة اجتمع مجلس الوزراء الأمني الصهيوني لمناقشة الرد على الهجوم الايراني.

وقالت القناة 13 الصهيونية إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني.

مسار مختلف

ونقلت عن مسؤولين لم تسمهم أن تل أبيب “تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكنها لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب. 

وبحسب ما نقلته القناة أفاد المسؤولون أن “إسرائيل” تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب. 

نفي

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن إدارته تتواصل مع تل ابيب على مدار 12 ساعة في اليوم، مؤكدا أن تل أبيب لم تقرر بعد طريقة ردها على إيران.

بدائل اخرى

وأضاف: “لو كنت مكانهم لفكرت في بدائل أخرى، عن توجيه ضربة انتقامية أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية. 

واعتبر ان لدى تى ابيب الحق في أن ترد على الهجمات التي وصفها بالوحشية من إيران وحزب الله والحوثيين لكن عليها أن تتحرى الدقة.

منع نشوب حرب

لكنه اشار الى أن إدارته “تفعل الكثير” من أجل منع نشوب حرب في الشرق الأوسط.

واعتبر أن أفضل ما يمكن القيام به حاليا هو محاولة حشد بقية العالم والحلفاء لإخماد هذه الأزمة.

رد بعد ضبط النفس

من جانبها قالت إيران إن هجومها الصاروخي جاء بعد شهرين تقريبا من ضبط النفس من أجل توفير الإمكانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرة تل ابيب من مغبة الرد ومتوعدة بـ”رد قاس”.

 وفي الفاتح من اكتوبر/تشرين اول 2024 نفذ الحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا غير مسبوق على (الكيان الصهيوني) من خلال إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية صهيونية. 

مسيرة تستهدف قاعدة

واعلن الجيش الصهيوني، الجمعة، مقتل اثنين من جنوده وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء انفجار طائرة مسيرة في قاعدة لقواته شمالي الجولان السوري المحتل، اطلقت من العراق. 

وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إنها المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات الفصائل العراقية في إيقاع قتلى وجرحى.

وذكرت الإذاعة أن التحقيق الأولي بشأن الهجوم أظهر أن مسيرتين مفخختين أطلقتا من العراق، فحر الخميس، وعبرتا إلى منطقة الجولان، وتم اعتراض إحداهما، فيما انفجرت الثانية في القاعدة العسكرية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا