سبعة أشهر على مقتل الطفل إبراهيم الصنعاني والقاتل حراً طليقاً
المستقلة خاص ليمنات
قرابة سبعة أشهر مضت على مقتل الطفل إبراهيم علي أحمد الصنعاني البالغ من العمر 14 عاماً الذي فارق الحياة على إثر إصابته بطلق ناري من سلاح آلي في سوق القات في منطقة دارس بأمانة العاصمة.. وكما هو حال الأجهزة المعنية في هذا البلد حيث تسارع إلى إلقاء القبض على المجني عليه ولو كان جثة هامدة بينما يظل الجاني حراً طليقاً يسرح ويمرح بعيداً عن يد العدالة وسلطة الدولة المغيبة.. وهذا ما حدث بالنسبة لقضية الطفل إبراهيم الصنعاني الذي يرقد جثة هامدة في ثلاجة مستشفى الكويت وقاتلة فار من وجه العدالة وعن قبضة أجهزة الأمن التي لم تحرك ساكناً للقبض على الجاني رغم المناشدات التي توجه بها أهالي القتيل لرئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية ولكن لا جديد في الأمر..
فبحسب تأكيد أولياء دم المجني عليه أن الجاني طارق محمد الظراب والذي غاب عن الأنظار من لحظة ارتكابه الجريمة هو أحد أفراد الحرس الجمهوري في معسكر الصمع وهناك من يتستر عليه لكون والده عقيد في الداخلية وابن عمه مدير لأمن محافظة مأرب كل ذلك إلى جانب الضغوط التي يواجهها أولياء الدم للقبول بالتحكيم والصلح من قبل مشائخ وشخصيات في الدولة رغم بقاء القاتل هارباً.
علاوة على ذلك فقد صدم أهالي القتيل عند مطالبتهم الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتفاجئوا بتلك الجهات تبلغهم بأنهم قد فوضوا وحكموا أحد المشائخ من جانبهم رغم أن ذلك لم يحدث مطلقاً..
وقد طالب أولياء الدم في ختام مناشدتهم لرئيس الجمهورية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة والوقوف في وجه محاولات تمييع القضية والمتاجرة بدماء الغلابى والمسحوقين.