مواقف وأنشطة

حاشد والدبعي يؤكدان من على قناة “سهيل” أن القوى التقليدية تمثل عائقا امام بناء يمن جديد

يمنات – خاص

استضافت قناة سهيل الفضائية مساء اليوم الخميس في برنامج شركاء لا فرقاء النائب أحمد سيف حاشد والدكتور ألفت الدبعي.

وفي الحلقة التي تميزت بالحوار الهادف والبناء، أكدا حاشد الذي أعلن انسحابه من مؤتمر الحوار والدبعي عضوة مؤتمر الحوار عن قائمة تجمع الإصلاح أن القوى التقليدية المتنفذة التي تمتلك المال والقوة والنفوذ تشكل عائقا أمام مؤتمر الحوار، والانتقال إلى يمن جديد.

وأوضح حاشد أن هناك قوى اقليمية تتدخل في الشأن اليمني، وترغب بسير الأوضاع في اليمن وفق مصالحها، لافتا إلى أن السعودية التي تحكمها أسرة، لا يمكن أن تساعد في بناء دولة مدنية حديثة في اليمن، وأن من يعتقد ذلك، هو واهم.

وأشارت الدكتورة ألفت إلى أنها ستعود إلى ساحات الثورة، متى ما بدأت بعض القوى تفرض تصوراتها لمخرجات مؤتمر الحوار. مبدية احترامها لمواقف الذين انسحبوا واعتذروا من عن المشاركة في مؤتمر الحوار.

وأكد حاشد أنه سيكون فاعلا من أجل بناء دولة مدنية حديثة سواء كان داخل مؤتمر الحوار أو خارجه، موضحا أن هناك عبث بالمال العام، وأن الحكومة لم تتمكن من ايقاف هذا العبث، مستشهدا بمبلغ الـ"20" مليار ريال التي خصصت لعلاج جرحى الثورة، وتم العبث بها، في حين لا يزال الجرحى يعيشون ألامهم.

وفي الحلقة التي شهدت طرحا متزنا وتوافق الضيفين في الطرح، خاصة في جانب التخوف من سعي أطراف لحرف مسار مؤتمر الحوار، أكدت الدبعي أن المفارقة الحاصلة في مؤتمر الحوار أن الجميع يدعون إلى نبذ الخلافات من خلال ما طرحوه في جلسات المؤتمر حتى الآن، لكن الأمور ستتغير عندما يبدأ طرح المشاكل على الطاولة، والتي ستؤدي إلى اختلافات كثيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى