حوادث

المفتش- محاولة اختطاف وقتل طفلة ثالثة

المستقلة خاص ليمنات

المفتش وما أدراك ما المفتش.. لا تغطِ على مفتوش ولا تفتش مجمش.. كانت الحادثة الأولى حادثة الطفلة مرام- اغتصاب ثم خنق ثم شنق- تلتها حادثة الطفلة المهمشة شاذية- خنق ثم شنق- وكادت الثالثة أن تنهي حياة الطفلة المهمشة لينا لولا يقضة أبناء المفتش والقبض على المتسللين وإنقاذ حياة لينا صلاح محمد ذات الخمس السنوات وإليكم التفاصيل كما أوردها أقارب وأبناء المفتش:

كانت الحادثة يوم السبت الموافق 2 /3 /2013م، حيث حضر أحد الأشخاص إلى الحارة في تمام الساعة 5.5.. قام المتسلل بسحب الطفلة المهمشة لينا، وبعد أن رآه أحد الأشخاص أختفى قليلاً ثم عاد للطفلة لينا.. سألها عن اسمها وأين أبوها ومن في البيت وكم عدد اخوانها وفيما إذا كان أبواها موجودين داخل البيت أم لا، وبعد أخذ التفاصيل أعطاها عشرة ريالات ثم سحبها إلى (الزغط) المجاور للبيت.

من حسن الحظ- لاحظت الموقف إحدى النساء المهمشات فسألته: “ماذا تريد من البنت؟!”، لما سمع الصوت ترك الطفلة لينا وانطلق هارباً.. كان يجري نحو الجبل ويلفت خلفه خشية أن يتبعه أحد”.

حضر أب لينا إلى الحارة فأخبره أهل المفتش بأن هناك شخصاً كان يريد خطف ابنته وقد هرب.. تابع الأب المتسلل إلا أنه كان قد اختفى، وبعد البحث وجد أحدهم سأله عن المتسلل فرد عليه: “إذا هَلُّه مو شننديلك هوه” ثم هدر الأب قائلاً: “إذا طلعت الجبل شرصصك”..

في تمام الساعة 8.5 حضر إلى الحارة شخصان بزي ميري، أحدهم بيده مسدس والآخر يحمل آلي.. قاموا برمي منزل صلاح بالحجارة، وبعد خروجه أشهروا عليه السلاح وعلى بعض الحاضرين، وطلبوا منه أن يجاوب الفندم مصطفى- مدير القسم- رد أبناء الحارة على المسلحين أنهم موافقون بشرط أن يكون عاقل الحارة موجوداً إلا أن المسلحين رفضا فاشتد الشجار..”

يقول أبناء الحارة: “بعد ذلك قالوا لنا جاوبوا الشيخ بالجبل رفضنا، ومن ثم مسكناهم وسلمناهم إلى العاقل (عمر) ثم إلى القسم.. اتواصلوا بالعمليات واخذوهم، والآن بإدارة الأمن- الحبس الاحتياطي- وقد طالبنا باتخاذ الإجراءات ضدهم لأن هذا اختطاف وشروع بالقتل في حملة منظمة ضد السود، ولا نعرف ما الهدف من وراء ذلك ولماذا يتم استهدافنا؟!”

زر الذهاب إلى الأعلى