مصدر عسكري: قوات الفرقة ستوزع على الوحدات العسكرية والبدء بنقل معداتها إلى قاع ثعيل واللواء 310 مدرع في عمران

يمنات – صنعاء
قالت مصادر اعلامية أن قوات الفرقة الأولى مدرع المنحلة التي كانت تتواجد في المعسكر الخاص بالفرقة شمال العاصمة صنعاء بدأت بالانسحاب تدريجيا إلى قاع ثعيل.
ونقلت يومية "الشارع" في خبر لها اليوم عن مصدر عسكري أن قوات الفرقة المنحلة بدأت سرا منذ مساء الأربعاء الماضي نقل وتحريك معداتها من معسكرها الرئيسي في العاصمة صنعاء، الذي صدر قرار جمهوري بتحويله إلى حديقة، إلى قاع ثعيل، الذي كان يحاول علي محسن السيطرة عليه.
وأشار المصدر إلى أن بعض معدات الفرقة ستنقل إلى اللواء 310 مدرع والمتمركز في عمران، ويقوده العميد حميد القشيبي المحسوب على "محسن".
وستدمج قوات الفرقة ضمن قوام اللواء الأول مشاة جبلي، التابع للحرس الجمهوري سابقا، والذي كان يقوده العميد الركن علي محمد الفقيه، المحسوب على أحمد علي، والذي نقل إلى قيادة اللواء 13 مشاة المتمركز في مأرب، بعد تعيين العقيد الركن محمد محمد أحمد الجرادي المحسوب على علي محسن قائدا للواء الأول مشاة جبلي، حسب تأكيدات المصدر العسكري لـ"الشارع".
وأشارت المعلومات التي أوردتها "الشارع" أن أغلب معدات الفرقة ستنقل إلى اللواء الأول مشاة جبلي، وأن قوات الفرقة المكونة من "12" كتيبة ستوزع على الوحدات العسكرية، وحتى الآن لم يتم البت في عملية التوزيع، وهو ذات الأمر الذي سينطبق على قوات الحرس المتواجدة في معسكر "48" المعسكر الرئيسي لقوات الحرس الجمهوري المنحل، والذي يتمركز فيه اللواء 61 مدفعية ولواء دفاع جوي تابع للحرس، ولواء شرطة عسكرية، ومعسكر ضبوة، ومديريات وشعب قيادة الحرس المنحلة، والتي لم يعرف مصيرها حتى الآن، حسب "الشارع".