مسلحون مدنيون يتبعون البرلماني فتحي عبد الرحيم يقتحمون فرع شركة النفط بتعز

يمنات – تعز – خاص
أفادت محلية في مدينة تعز أن مسلحين مدنيين أقدموا على مهاجمة مبنى شركة النفط اليمنية الواقع في شارع جمال، وسط انتشار كثيف لمسلحين آخرين في محيط الشركة.
وأشارت المصادر أن المسلحين يتبعون البرلماني فتحي توفيق عبد الرحيم، نجل رجل الأعمال المعروف توفيق عبد الرحيم.
وأكدت المصادر أن مسلحي عبد الرحيم أغلقوا المبنى وانتشروا بداخله، بعد أن تبادل لإطلاق النار بينهم وبين حراسة الشركة.
ويأتي إغلاق فرع شركة النفط في تعز من قبل مسلحي توفيق عبد الرحيم، بعد خلافات بين شركة النفط ورجل الأعمال توفيق عبد الرحيم، بعد رفضه تسليم منشأة حجيف النفطية في مدينة عدن، ومقتل أحد موظفي شركة النفط في عدن، على أيدي مسلحين يتبعونه حسب اتهامات الشركة.
وكان مسلحين يتبعون عبد الرحيم قد احتجزوا قرابة "20" قاطرة نفط في مدينة الدمنة جنوب مدينة تعز.
وكان محمد توفيق عبد الرحيم عضو المجلس المحلي لمحافظة تعز قد أطلق بداية الشهر الجاري تهديدات لإغلاق فرع الشركة، على خلفية خلافات بين مجموعة توفيق عبد الرحيم وشركة النفط.
وسبق أن أغلق مسلحون يتبعون عبد الرحيم محطة تتبع شركة النفط في محافظة تعز، ولا زالت موقوفة حتى اليوم.
وكانت مدينة تعز قد شهدت هدوء خلال الأيام الماضية من الشهر الجاري، بعد تصعيد أستمر قرابة الشهرين بين مليشيات وقيادات تجمع الإصلاح من جهة والمحافظ شوقي هائل، الذي رفض الرئيس هادي استقالته وأعاده إلى منصبه، بعد إلغاء قرارات وزارية تتعارض مع قانون السلطة المحلية.
ويطرح نافذون في تجمع الإصلاح بينهم الشيخ حميد الأحمر بقوة البرلماني توفيق عبد الرحيم المقرب من بيت الأحمر كبديل لـ"شوقي هائل" محافظا لتعز، في وقت لا يزال فيه شوقي هائل يحظى بشعبية كبيرة بين مواطني المحافظة، وتدعم مواقفه مختلف الأحزاب باستثناء تجمع الإصلاح.