جريح الثورة الكمالي يهدد بالانتحار بعد اعادته من المطار والجرحى المبتعثين للعلاج في كوبا يعتصمون في السفارة بسبب عدم دفع الحكومة تكاليف علاجهم

يمنات – خاص
يرقد جريح الثورة عبد الرحمن الكمالي في حالة نفسية مزرية في المستشفى الجمهوري بصنعاء، بعد أن كان مقررا تسفيره إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج.
ويعاني الكمالي من انزلاق في العمود الفقري وتأكل في الاطراف، أقعدته عن الحركة تماما، نتيجة الاهمال في علاجه من قبل الحكومة، والتي يلزمها القرار الجمهوري رقم "8" لعام 2012 بعلاج جرحى الثورة على نفقة الدولة.
وكان من المقرر سفر الكمالي إلى مصر قبل ثلاثة أسابيع، لكنه أعيد من المطار إلى المستشفى بحجة أن يحتاج إلى كرسي نائم، كونه لا يستطيع الوقوف.
ووعد الكمالي من قبل موظفي اللجنة الوزارية بحجز الكرسي المناسب، على أن يسفر يوم أمس الأول.
وقال أحد أقارب الكمالي وعدونا بأنهم سيأتون إلى المستشفى لنقله الساعة 8 صباحا، وظلينا ننتظرهم، دون جدوى، وعندما استفسرنا، قالوا: لماذا لم تذهبوا به إلى المطار.
وأشار وعدونا بدفع الفارق في قيمة التذكرة، لكنهم لم يعملوا شيئا، وعندما نتصل بهم، نجد تلفوناتهم مغلقة.
وأشار إلى ان الكمالي يعيش وضع نفسي صعب، ويهدد بالانتحار، وتعرض اليوم للسقوط من على سريره بسبب تأزم وضعه النفسي.
وفي سياق متصل بدأ جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في كوبا اعتصاما مفتوحا في السفارة اليمنية هناك، جراء رفض المستشفيات علاجهم بسبب عدم تسديد السفارة تكاليف العمليات التي اجريت لبعضهم.
كما ترفض السفارة دفع المصاريف الشخصية المقررة لكل جريح، وترجع ذلك إلى عدم تحويل الحكومة بمخصصات الجرحى.