أخبار وتقارير

رد مدير كهرباء عبس المقال شائف القيلي على ما حصل أثناء عملية الاستلام , التسليم بينه وبين المدير المعين

يمنات – حجة – خالد مسعد

أعتبر الاخ شائف القيلي مدير كهرباء عبس في رد بعث به ردا على ما نشره "يمنات" يوم أمس بخصوص عملية الاستسلام والتسليم بينه وبين المدير المعين من قبل المحافظ بأن الخبر لم يكن دقيقا وفيه لبس كبير.

وعملا بحق الرد ننشر الرد الذي أبلغ به القيلي مراسل "يمنات" في محافظة حجة الزميل خالد مسعد، تلفونيا..

وقال القيلي في معرض رده بأن ما حدث هو أن اللجنة التي نزلت أمس إلى مؤسسة الكهرباء في مديرية عبس للقيام بدور التسليم بيننا وبين حسن مرداس مثلما تزعم، لم تكن لجنة قانونية على اعتبار إن المهندس منصور دماج المعين من قبل وزير الكهرباء اللواء صالح سميع لإدارة منطقة حجة لم يتسلم المنطقة في المحافظة حتى الآن، ولم تطئ قدمه بوابة المؤسسة، فكيف يمكن له أن يقوم بعملية تسليم في الفرع.

ثانيا: اللجنة افتقدت للممثل للشؤون القانونية وفقاً للقانون.

ثالثاً: اللجنة لم تحضر معها الكشوفات التي رفعت من قبلنا للمنطقة وفيها التزامات المنطقة لنا بمبالغ تم صرفها من قبلي وذلك من أجل تيسر أمور المؤسسة.

رابعا: قرار تعيين حسن مرداس لم يكن موقعا ومعمدا من الشؤون القانونية.

خامساً: لم يكن وصول اللجنة في الوقت المناسب او بالأحرى خلال الدوام الرسمي.

وأكد أن المجلس المحلي لجأ لهذا الخيار من أجل اسكات الموطنين عن المطالبة بسرعة تنفيذ التزمتاه التي بموجبها سوف يعمل على تشغيل الأربعة المحولات وتوفير الكهرباء لكل أبناء المديرية، وهي محول الرفع واحد ميجا للمولد المستوبيشي وتركيب الطبلون الكهربائي للمولد (الاس كيه ال) وتوفير مخرج جديد للمحطة وانزال الشبكة التحسينية الموجودة في ادارة المنطقة في المحافظة، ومتابعة وانزال الشبكة الرئيسية التي سترتبط بالشبكة الوطنية، خاصة أن مديرية عبس ومديرية حرض صدر لهما قرار واحد، وقام المجلس المحلي في حرض بإيصال الشبكة الخاصة بالمديرية، بعكس المجلس المحلي بعبس.

وأشار بأن المجلس المحلي التزم بمتابعة وانزال الخمسة المولدات التي تعطي خمسة ميجا وهي محولة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

من جهة اخرى أفاد مصدر مطلع بان مدير الكهرباء بالمحافظة الجديد منصور دماج، غادر المحافظة بعد مغرب أمس السبت إلى العاصمة صنعاء، بعد أن كان في ضيافة المحافظ، سلمه خلال مكوثه تقرير بما حدث اثناء عملية الاستلام و التسليم في عبس.

زر الذهاب إلى الأعلى