قطر والسعودية تجذبان الكوادر الطبية الكوبية العاملة في اليمن

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة "البلاغ" الاسبوعية نقلا مصادر وصفتها بالمطلعة بوزارة الصحة العامة والسكان أن الكوادر الطبية الكوبية العاملة في المستشفيات الحكومية اليمنية عزفت عن العمل في بلادنا.

وأرجعت المصادر عزوف هذه الكوادر للإغراءات المادية التي تقدمها السعودية وقطر؛ من أجل استقطابهم للعمل لديهما, وهو الأمر الذي أدى الى عدم عودة الكوادر الطبية الكوبية التي كانت تعمل في اليمن والتي غادرت البلاد خلال العام 2011م.

ونفت المصادر أن يكون عدم استقرار الأوضاع الأمنية هو السبب في عدم عودة هذه الكوادر, مؤكدة أن غالبية هذه الكوادر متواجدة في المستشفيات القطرية والسعودية التي تمنحهم رواتب شهرية تصل الى خمسة آلاف دولار مقارنة بما كانوا يحصلون عليه في بلادنا, والذي يصل الى ألفي دولار، طبقا لما أوردته "البلاغ" نقلا عن مصادرها.

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي طالب مدراء العديد من المستشفيات الحكومية وزارة الخارجية اليمنية و وزارة الصحة بالتخاطب مع الخارجية الكوبية ووزارة الصحة الكوبية بشأن عودة الكوادر الطبية الكوبية للعمل في المستشفيات اليمنية بموجب الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين, والعمل على مراعاة الأوضاع الاقتصادية ومستوى الدخل في اليمن, واستئناف عمل الكوادر الطبية الكوبية التي أثبتت نجاحها في أداء المهام الموكلة إليها.

وحسب "البلاغ" فقد حذر مدراء المستشفيات من خطورة استمرار استقطاب دول الخليج للكفاءات الطبية الكوبية واليمنية للعمل في مستشفياتها، معتبرين بأن ذلك سينعكس على مستوى الخدمات الطبية الممنوحة للمرضى اليمنيين في المستشفيات الحكومية.