فضاء حر

تهريج ضد الاشتراكي

 يمنات

وأخيراً أصبح لـ"ايران" لسان قبيح انتسب مؤخراً الى قائمة الحوثيين. يمارس في مهنته الجديدة رياضة شدّ الوجنات عند شتمه للأخرين مثلما تمارس العانسة شدّ الوجه بحثاً عن عريس لتمضية بقية العمر. كان المذكور من سابق يطلق احكامه ضد الآخرين كأستاذ واليوم يصدرها كوكيل الوطنية والخيانة يحملها في ظروف مخملية من داخل السفارة إياها ليتولى توزيعها على الناس عبر "المسيرة". سبحان مغير الأحوال. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

  ماذا نقول لأنصار الله؟! هل نهنئكم على الاضافة الجديدة؟!

احسبوها صح.. فليس كل ما يلمع ذهباً.

احتفت كل وسائل إعلام "الشريك الأكبر" بما صدر عن مركز "أبعاد" عن الحزب الاشتراكي مع إضافة خاصة الى ما كتب.

أشعلوا الناس وتحلقوا حول "الضحية" وبدلاً من قرع الطبول نفخوا المزمار. قالوا لخادم خدير وطي صوت المزمار، قال بنظركم يا اسياد!!

لا يزال حائط المبكى التابع لخالد الانسي يبث أكاذيبه ضد الحزب الإشتراكي.. حتى بيان الحزب حول الاحداث المأساوية في الجنوب قرأه بالمقلوب.. خالد متعود يقرأ بالمقلوب ويفهم بالمقلوب ويثور بالمقلوب..

فجأة تحول الاشتراكي الى خصم في نظر بعض المهرجين الذين يدعون الانتساب الى تجمع الإصلاح، وكأن الاصلاح في حاجة الى المزيد من الخصوم والخصومة في الساحة السياسية. هؤلاء الادعياء الذين يتسابقون الى تقديم أنفسهم بتلك الصفاقة يتكاثرون ويتكاثر زعيقهم من داخل الأجهزة الاعلامية المحسوبة على الاصلاح وبصوره لا تعني أكثر من انها تدير معركة ضد الإصلاح نفسه، وتبدو كما لو كانت معركة كسر عظم بين الجناح السياسي الذي يسعى الى الحوار ودعم الحياة السياسية والجناح المتنفذ الذي يرى في العملية السياسية والحوار خطورة عليه. ولا ندري لماذا يقحم الاشتراكي من قبل هؤلاء في هذه المعركة الداخلية!!

مذيع "سهيل" احمد المسيبلي في برنامجه الحواري يوم الاثنين 25/2/2013م حاول أكثر من مرة التعريض "بشركاء الاصلاح" وهو يوجه الأسئلة لمحاوريه وذلك كعربون للصداقة مع "قناة اليمن اليوم". كان بإمكانك يا مذيع يا ثوري أن تغازل "اليمن اليوم" دونما الحاجة الى الاستعانة "بصديق" على طريقتك. ومع ذلك كان رد الصحفي العقاب جافاً وناقص يقول لك "رحم الله إمرءًا عرف قدر نفسه".

زر الذهاب إلى الأعلى