أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – تحركات عسكرية متسارعة لطرفي الصراع في جبهة كرش – الشريجة

يمنات – خاص

تشهد جبهة كرش – الشريجة، على الحدود الإدارية بين محافظتي تعز و لحج، تحركات عسكرية متسارعة، تؤشر أن معركة ستنفجر بين طرفي الصراع خلال أيام معدودة.

و تفيد المعلومات الواردة من هناك، أن قوات هادي، أعادت ترتيب تموضعها في أطراف مدينة كرش و محيطها، بعد تفجيرات دوت فجر الاثنين 28 ديسمبر/كانون أول 2015، في محيط المدينة، قال إعلام أنصار الله إنها نتيجة استهداف منصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في منطقة الشاطري.

و حسب مصادر محلية، انتشرت آليات عسكرية كانت متمركزة في منطقة قميح، إلى الشرق من كرش، في التباب المحاذية للطريق الرابط بين عدن و تعز.

و أشارت أن سواتر ترابية استحداثت أمام مدرعات و عربات عسكرية، في الأطراف الغربية لكرش.

و نوهت إلى أن عدد من الجنود وصلوا من معسكر لبوزة، و تم نشرهم في التباب الشمالية المحاذية لمدينة كرش.

و أفادت معلومات، إن قيادات في المقاومة موالية للإصلاح وزعت أسلحة خفيفة و ذخائر في القرى الواقعة إلى الشمال الغربي من كرش، بعد عملية توزيع مماثلة قامت بها قيادات سلفية الأسبوع الماضي.

و تشير المعلومات، أن العشرات من العناصر السلفية تم توزيعهم على مناطق التماس المحاذية للشريجة. منوها إلى أن تلك العناصر وصلت إلى مناطق التماس بدون أسلحة، و تم تسليحهم لاحقا.

و أشارت مصادر أن بعض العناصر السلفية الذين نشروا في تلك المناطق، ليسوا منها، و تم توطينهم عند آخرين من أبناء المناطق.

و في الجانب المقابل، يعزز أنصار الله مواقعهم في مناطق التماس، و يقومون باستحداث متاريس و تحصين أخرى.

و حسب مصادر محلية، نشر أنصار الله قناصة على التباب المحيطة بالشريجة و الحويمي ، و عدد من المعدلات و نقلوا قذائف “آ ربي جي” إلى المناطق المطلة على طريق تعز – عدن في أطراف الشريجة، و طرق ترابية مؤدية إلى أطراف الشريجة.

و تقول معلومات، إن تعزيزات أرسلت إلى المناطق الواقعة إلى الشمال الشرقي من الحويمي و حول جبل حمالة.

و تفيد المعلومات، أن تحركات ليلية تدور في مناطق محيطة بالشريجة، قد تكون لنقل أسلحة أو استحداث مواقع جديدة.

و في ذات السياق، تقول معلومات أخرى، إن مجاميع مسلحة محسوبة على الإصلاح تحاول السيطرة على مرتفعات جبلية مطلة على وادي الدبي، الرابط بين منطقة الحيدين و الشريجة. غير أن تواجد مسلحي أنصار الله في منطقة حميض، يشكل عائقا أمام تقدم هذه العناصر.

و أشارت إلى أن السيطرة على تلك المرتفعات سيضع مسلحي أنصار الله المنتشرين في الشريجة تحت الحصار، بعد تمكن تلك العناصر من قطع الطريق الرابط بين الشريجة و كرش.

و نوهت إلى أن قصف الطيران السعودي لمواقع مسلحي أنصار الله في منطقة حميض بالقبيطة، إلى الجنوب الغربي من الشريجة، يستهدف السيطرة على مواقعهم، و بالتالي تمكين مسلحي الإصلاح و الموالين لهم من السيطرة على مرتفعات جبلية مطلة على وادي الدبي و فتح الطريق المؤدي إلى مدينة الراهدة.    

زر الذهاب إلى الأعلى