فضاء حر

تحرك طائفي

يمنات
من يتحرك في واقعه بروحية طائفية يكون عدوه الأول “الوطنية اليمنية”، و”الجامع اليمني”.
كل من يحفز الهويات ضد الوطنية في بلد منكوب كاليمن وفي أوساط شعب يتضور جوعا كالشعب اليمني، يضع نفسه في خدمة المشاريع الأجنبية حتى لو لعن اميركا ليل نهار، وجمع العلماء في يوم حشر وحدوي، للتنديد بالمؤامرات على “الوحدة” المغدور بها، وحدة اليمنيين لا وحدة الجغرافيا التي يتشدقون بها.
***
التجمع اليمني للإصلاح والحوثيون عليهم ألا يحلقون بعيدا، وأن يتتبعوا بعناية التطورات في العراق، ثم يقررون خطوتهم التالية.
ليظهروا لليمنيين أنهم يمنيون، يضعون اليمن في أعينهم وليس في حسابات المحاور الاقليمية والدولية.
***
الرئيس المؤقت لليمن هو الضلع الثالث في مثلث “الحرب الأهلية المصغرة” التي تجري الآن. وهو الضلع الخامس في في مخمس “الخراب الوطني” الذي يضم انصار الشرعية وأنصار الله وأنصار الثورة وأنصار الشريعة و “أنصار الرئيس هادي” أو الهادويين الجدد الذين بارحوا رئيسهم “الصالح” إلى المخدع الرئاسي الجديد.
***
اليمن يتصدع ويتقوض بفعل أمراء الطوائف والفرسان الأقنان في الاقاليم المبشر بها، وفي رعاية مجلس الأمن الدولي.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى