استقالة عبد الباري طاهر .. توسع للحماقات إلى آخر المحرمات
16 يناير، 2016
895 2 دقائق
يمنات
سامي غالب
استقالة الزميل القدير الأستاذ عبد الباري طاهر نقيب الصحفيين الأسبق و الباحث المرموق والمثقف الرسالي، من رئاسة الهيئة العامة للكتاب، اليوم السبت، تعني أن “ثورجية” الحوثيين في عاصمة اليمنيين لم يعد في طاقة أي يمني، مهما تجمل بالصبر وتحلى بالحكمة، التعايش مع مظاهرها ومفاعيلها.
عبدالباري طاهر هو النقيب والحكيم والضمير في هذا الفصل الحزين من تاريخ اليمن.
لم يكن يشغل موقعا متصلا بالأمن أو بالجيش أو بالمال العام. وهو وافق قبل 3 سنوات ونصف، على تعيينه في الموقع الثقافي والتنويري، الذي يستحيل _ في تقديري_ أن يوجد يمني أكفأ منه ليحل محله.
لكن الحوثيين في “مسيرة تقويضية” للدولة والمجتمع.
والظاهر أن مسيرتهم تشارف على بلوغ خط النهاية لذلك يرتفع منسوب توترهم وتتدنى حساسيتهم السياسية والاخلاقية وتتوسع حماقاتهم إلى “آخر المحرمات” اليمنية: آخر معالم الثقافة وأرفع رموزها.