أخبار وتقارير

موقع مقرب من وزارة الدفاع يكشف عن مداولات حول تشكيلة حكومة جديدة واسم رئيسها “أسماء”

يمنات
نقل موقع اخباري عن مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء إن اتصالات ومشاورات ، غير رسمية بدأت في أعقاب الاعلان عن مبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية التي أقرها اللقاء الوطني الموسع يوم الثلاثاء بصنعاء.
ونقل موقع “وفاق برس” عن المصادر ايضاحها أن هذه المشاورات تدور حول الشخصية التي سيتم اختيارها لمنصب رئيس الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها خلال الأيام القليلة القادمة وفقاً لما تضمنته مبادرة اللقاء الموسع.
وبحسب ما نقله الموقع عن المصادر فإن الرئاسة ما تزال تنتظر ردود رسمية من الأطراف السياسية تحدد مواقفها من المبادرة وبخاصة من جماعة أنصار الله “الحوثيين” التي كان ناطقها الرسمي ن قد اعلن رفض الجماعة لها ، إلا أنه لم يصدر بعد تعليق من زعيم جماعة انصار الله عبدالملك الحوثي.
وكشف موقع “وفاق برس” المقرب من وزارة الدفاع اليمنية، انه وباستثناء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي اعلن مباركته وتأييده للمبادرة ، فلم تصدر بعد وحتى كتابة هذا الخبر بيانات أو تصريحات تحدد مواقف بقية الأطراف السياسية وبالذات المشاركة في الحكومة الحالية ، من المبادرة الجديدة.
وطبقا للموقع يتوقع بعض المتابعون أن يكون لحزب الإصلاح موقفاً مفاجئاً خلال الساعات القادمة.
وفيما ترجح أوساط سياسية بأن تضم الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها خلفا لحكومة “باسندوة” أسماء جديدة مع بقاء عدد قليل من أعضاء الحكومة الحالية ، فقد توقعت تلك الأوساط أن يفاجئ الرئيس عبد ربه منصور هادي ، الجميع فيما يتعلق بالشخصية التي سيختارها لرئاسة الحكومة الجديدة.
وحسب الموقع من بين الأسماء التي تتداولها أوساط سياسية وإعلامية منذ أيام ، باعتبارها مشرحة لرئاسة الحكومة الجديدة : الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعبد القادر هلال، والدكتور أحمد عوض بن مبارك ، وأحمد الكحلاني، وعلي محمد مجور، ومحمد عوض بن همام ، فيما كانت مصادر مطلعة قالت ل”وفاق برس” في وقت سابق أن جماعة أنصار الله “الحوثيين” كانت قد تواصلت قبل ايام مع الدكتور صالح علي باصرة ، على اساس أن يكون هو رشها لرئاسة الحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى