تأييد دولي واسع النطاق لمبادرة اللقاء الموسع

يمنات
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي ، مباركتها للمبادرة التي اقرها اللقاء الوطني الموسع في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء والرامية على انها الأزمة الراهنة في اليمن.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس ، عبد ربه منصور هادي ، من أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية “سبأ” أن الزياني عبر خلال مكالمته مع الرئيس هادي ، عن تهاني وتبريكات دول مجلس التعاون الخليجي بالخطوة المباركة العظيمة التي انطلقت بمبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية المنبثقة عن اللقاء الوطني الواسع وبتكليف منه.
واعتبر الدكتور الزياني ، أن احتواء الازمة وتداعياتها على هذا النحو يعتبر إنجازا وطنيا هائلا يلبي طموحات وامال أبناء الشعب اليمني الشقيق قاطبة.
كما أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن حتى تحقيق كافة طموحاته وخروجه من الأزمة الى افاق التطور والوئام والسلام.
وقال إن مجلس التعاون والمجتمع الدولي يدينون أي تصرفات خارجة عن هذه المبادرة الواسعة التي تم إنجازها في ظل قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومتابعته ورعايته من أجل احتواء كافة التداعيات وإظهار مدى قدرات الشعب اليمني على حلحلة الازمة وخلق الحلول الوطنية الرائعة.
وأشاد الدكتور الزياني بالالتفاف الكبير من قبل مجالس النواب والوزراء والشورى والأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة من اجل الانتصار لأمن واستقرار اليمن.
– وفي وقت سابق ، عبر سفراء الدول العشر الراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، عن تأييدهم لمبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية التي أقرها اللقاء الوطني الموسع يوم الثلاثاء برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي للسفراء عقب الاعلان عن المبادرة التي تهدف الى انهاء الازمة القائمة في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي ، أطلع سفراء الدول العشر خلال اللقاء ، على مستجدات الأوضاع الراهنة والخطوات المتخذة تجاه معطيات حلحلة الأزمة واستجابة للمبادرة المقدمة من اللجنة الوطنية الرئاسية.
و عبر عدد من السفراء عن تأييدهم المطلق للخطوات والمبادرات التي يتبناها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل تجنب الاحتكاك والانفجار .. مؤكدين تطلعهم إلى استجابة الحوثيين لمبادرات الإجماع الوطني الواسع من أجل سلامة وأمن واستقرار اليمن .. مشيرين إلى أن دولهم تتابع باهتمام بالغ مجريات الأمور في اليمن ويدينون التحركات الغير مشروعة التي تؤثر على استقرار وأمن اليمن.
فيما أشار الرئيس هادي ، وفقاً لما أوردته الوكالة ، إلى أن الجميع يتطلع إلى أن تمثل هذه المبادرة مخرجاً سليماً للازمة وتنتظر استجابة واسعة من الجميع دون استثناء اذا ما كان الغرض أصلا هو تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عدى ذلك من المصالح الضيقة للجماعة أو الحزب أو الفئة أو الجهة ، وعلى الجميع تحمل المسئولية الوطنية بصورة كاملة .
وأكد الرئيس اليمني ، ان اليمن اليوم أمام محك اختبار خطير جدا فإما العبور الى آفاق الوئام والسلام أو ما لا يحمد عقباه وهو ما سيعرض اليمن الى حرب ودمار وتشظي ونحن في غنى عن ذلك وقد استطاع اليمن ان ينحو نحو الحوار والسلام ونجح في أخطر المراحل بالخروج السلمي وإنجاز خطوات وأشواط عظيمة نحو مستقبل اليمن الجديد وبانتظار النصوص الدستورية قريبا من أجل الدولة الديمقراطية الاتحادية الجديدة المرتكزة على مفاهيم الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة ومواكبة معطيات القرن الواحد والعشرين .
كما استعرض الرئيس هادي خلال اللقاء،جملة ما يعتمل على صعيد تحشدات مليشيات الحوثيين باتجاه صنعاء وحولها ومخيماتهم داخل شوارعها الحيوية وتعطيل الحركة بصورة خطيرة وقد لا يستطيع أحد ان يضبط هذه التجمعات العشوائية التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك .