أخبار وتقارير

صحيفة جزائرية تكشف عن شبكة جندت شباب من دول المغرب العربي للقتال في دماج بصعدة مقابل منح أسرهم مبالغ مالية “تفاصيل جديدة”

يمنات

الحكومة اليمنية منحتهم حق الاقامة الدائمة بعد رحيلهم من دماج
قال صحيفة الشروق الجزائرية، أن الحكومة اليمنية منحت حق الاقامة الدائمة لمئات السلفيين من بينهم تونسيون، كانوا يدرسون في حديث الحديث بمنطقة دماج، بمحافظة صعدة، في اقصى شمال البلاد، قبل مغادرة السلفيين للمنطقة.
و حسب الصحيفة، كان يتم نقل عدد كبير من الاجانب التابعين للتيار السلفي الوهابي، لتجنيدهم في اليمن عن طريق شبكات متخصصة.
و طبقا للصحيفة، تبين أن الغرض من الترحيل، ليس تحصيل العلوم الدينية، وحفظ القران الكريم، و انما التدريب على استعمال السلاح بمختلف اصنافه.
و حسب مصادر الصحيفة، أن عددا ممن تم تجنيدهم و قتلوا في المعارك التي دارت في دماج، بين الحوثيين والسلفيين، لم يتم استلام جثثهم.
و كشفت الصحيفة، أن عددا من السلفيين الذين حصلوا على حق الاقامة الدائمة في اليمن، اتصلوا بذويهم سواء في تونس او الجزائر، لتهنئتهم بعيد الفطر.
و حسب الصحيفة، طلبوا من ذويهم ارسال بعض الوثائق المطلوبة في ملف استخراج الاقامة، بعد ان تبين لهم اعتقال من يعود منهم الى ارض وطنه، خاصة في الجزائر، التي حاكمت قبل اسابيع وادانت 7 من السلفيين العائدين من دماج بعقوبة 5السجن “5” سنوات نافذة، بتهمة الانخراط في جماعة ارهابية تنشط خارج الوطن.
كما كشفت الصحيفة أن المدانين الخمسة، اعترفوا في سياق التحقيق معهم، أنهم يتدربون على استعمال السلاح بواسطة خبير ليبي في دماج، مقابل خوض معارك ضد من يصفونهم بالشيعة الروافض، في اشارة الى جماعة انصار الله، حيث قتل اكثر من 4 جزائريين في معارك دماج.
و نقلت الصحيفة عن مصادرها، أن سلفيين تونسيين عادوا إلى بلادهم قبل فترة، فيما استقر الاخرون في صنعاء بعد الاطاحة بحكومة علي لعريض خوفا من نفس مصير نظرائهم في الجزائر.
و طبقا للصحيفة، تحدثت معلومات عن شبكة يقودها سعودي تتكفل بتجنيد السلفيين مقابل مبالغ مالية تصرف لأسرهم، لتحضيرهم لقتال الشيعة وحرب طائفية، دون ادراك لخطورتهم عندما يعودون لأوطانهم، متشبعين بالفكر الجهادي ومدربين بشكل جيد على السلاح، على غرار الخطر الذي ترتب عن عودة المجاهدين الافغان في الجزائر بداية التسعينيات، خاصة و أن تونس تعرف تناميا للعمليات الارهابية وانتشارا للفكر التكفيري، بشكل مروع.
و لم تحدد مصادر «الشروق»، من محافظة دماج التي كان يتواجد بها المعهد عدد التونسيين بدقة، وقال انهم بالعشرات واغلب رواد المعهد من بلدان المغرب العربي، التي طاف بها شيوخ المعهد في زيارات سرية، لم يعلن عنها حيث تم اكتشاف احدهم في الجزائر قبل عام وحكم عليه بالطرد والحرمان من زيارة البلاد لمدة 10 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى