يمنات
تسأل الدكتور فؤاد الصلاحي، استاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، في منشور على صفحته في الفيس بوك، عمن يقف خلف القاعدة و يمدها بالمقاتلين و يمكنها من التسهيلات اللوجيتسة، في مساعيها الأخيرة لإعلان امارات اسلامية في عدد من بلدان المنطقة.
و قال الصلاحي في منشوره: إن داعش في العراق وسوريا والجماعات القاعدية في ليبيا ومصر يتهيآن لإعلان خلافة في مناطق محدودة تسيطران عليها، و كذلك هناك جماعات اخرى في حدود تونس مع ليبيا والجزائر، والقاعدة في اليمن مع تنظيمات اخرى مصطنعة تتهيأ لإعلان جزء من حضرموت خلافة ودولة اسلامية خاصة في سيئون.
كما تسأل الصلاحي: من يدفع بالأمور نحو هذا السيناريو، ومن يمول القاعدة، وما دور الاجهزة الامنية والجيش والرئاسة تحديدا، و هل هناك دوور للأحزاب ام ان بعضها يدعم هذه التنظيمات بمسمياتها أكانت داعش أو القاعدة.
و اعتبر أن اختيار القاعدة سيئون او شبوة لإعلان الخلافة، يضع السؤال التالي: هل دول الجوار لها دور في تعميق الفوضى في اليمن تمهيدا لترتيبات معينة تجاه المنطقة الشرقية؟؟.
و تابع: السؤال موجه للرئاسة في تنسيقها المعلن مع الامريكان والسعودية، ام ان الامريكان لهم سيناريو اخر يتم تطبيقه بإعلان دولة اسلامية في جزء من اليمن لتبدأ مرحلة جديدة من الحرب الامريكية، وفق ابتزاز دول المنطقة خاصة النفطية وان اعلان هذه الدول الهلامية ليس الا مرحلة معلنة في سيناريو امريكا لإعادة ترتيب الشرق الاوسط وفق مخططهم، و وفق تجهيز او تصنيع نخب سياسية وحزبية لتقود مشروعها من خلال دعمها بالولوج الى دوائر السلطة.
و في نهاية المنشور، طرح الدكتور الصلاحي السؤال التالي: من يمثل الرؤساء -ومن تمثل الحكومات- في بلدان الربيع .. هل يمثلون بلادهم ام انهم وكلاء امريكا في المنطقة ..؟