يمنات
أشاد المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات، بالجهود والاعمال البطولية التي تبذلها المؤسستين العسكرية والأمنية و رئيس الجمهورية.
و أكد أن القوات المسلحة والأمن هي درع الوطن وأمله في تحقيق الاستقرار المنشود.
كما أكد على ضرورة التزام اعلى مستويات الحيطة والحذر ورفع مستويات الجاهزية العسكرية والأمنية تحسبا لأي طارئ.
و أشار أنه ليس هناك طريق أمام أبناء القوات المسلحة والأمن سوى المضي في معركتهم حتى النهاية وأن اي تراجع او توقف تحت اي مسمى ستكون انعكاساته كارثية مرحليا واستراتيجيا على معنويات منتسبي المؤسسة العسكرية خصوصا و أبناء الشعب المؤيدين بشكل عام وأي توقف سيحول ما تم انجازه الى مجرد دورة تدريبية للعناصر المتشددة والمتطرفين على قتال الدولة.
و حذر المركز من خطورة تحول اليمن الى ساحة حروب وصراعات مفتوحة مع الجماعات والعناصر الارهابية المتشددة، مؤكدا أن دخول البلد في هذا المربع لن ينتج الا المزيد من الأزمات والمشاكل والتحديات الجديدة الذي سيكون تجاوز آثارها وانعكاساتها أكثر صعوبة مرحليا واستراتيجيا.
و شدد المركز على أن العمليات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة أخطار وتحديات المرحلة حيث يجب ان ترافقها العديد من البرامج والمشاريع التثقيفية والتوعوية، مؤكدا على أهمية وضرورة الدعم والمساندة الجماهيرية والشعبية بمختلف اشكالها وأنواعها لأبناء القوات المسلحة والأمن في معاركهم التي يخوضونها ضد الجماعات والعناصر الإرهابية في مختلف المناطق والمحافظات خاصة في ضل والأعمال المدروسة التي تهدف الى إضعاف المؤسسة العسكرية والأمينة ومحاولات تدميرها ، الأمر الذي يلزم الجميع بالاصطفاف والالتفاف حولها.
و دعا جميع الاطراف والقوى والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الهامة وإعادة النظر في سياساتها والإدراك الواعي بان الفترة الحالية لا تحتمل محاولات الابتزاز أو التناقضات الانتهازية وعلى الجميع ادراك ان اي مكاسب مرحلية يمكن تحقيقها تنقلب دوما الى خسائر كبيره على المستوى الاستراتيجي تنعكس اثارها على الافراد والجماعات ، كما يجب على اليمنيين اليوم ان يدركوا اكثر من أي وقت مضى ان الحروب اذا اشتعلت نيرانها فأنها لن تستثني احد وان الرصاصات اذا انطلقت من فوهات البنادق فأنها لن تفرق بين الناس بحسب التوجهات او المقاصد وان الجميع سيكتوي بنيرانها.
كما دعا جميع الدول الشقيقة والصديقة الى مواصلة وتكثيف جهودها على طريق مساعدة اليمن للخروج من أزماته ومشاكله المختلفة وتكثيف الضغوطات على الاطراف والشخصيات المعرقلة لجهود التسوية والحوار نتيجة لطبيعة المخاطر المحلية والاقليمية والدولية التي قد تنتج في حال انفلات الاوضاع في اليمن، وندعو المنظمات الدولية والجهات المانحة الى مراجعة وإعادة تقييم اولويات الدعم التي يحتاجها اليمن وآلياته وفق ما تقتضيه المرحلة وتطوراتها.
نص البيان
يتابع المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات المعارك والعمليات التي تخوضها المؤسستين العسكرية والأمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظات شبوة وأبين والبيضاء وغيرها من المحافظات والمناطق اليمنية، والمركز إذ يؤكد على أن ظاهرة التطرف والإرهاب هي واحدة من أهم الأزمات التي تتهدد حاضر ومستقبل اليمن والتي لها العديد من الآثار والانعكاسات السلبية على مختلف جوانب ونواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية ، يتوجه المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات بهذا البيان الخاص والذي نريد من خلاله توجيه مجموعة من النقاط والرسائل الهامة لليمنيين عموما ولمختلف الأطراف والجهات ذات العلاقة والمعنية بهذا الشأن انطلاقا من مسئوليته الوطنية بالإضافة الى واقع اهداف المركز وغايات انشائه ورؤيته ورسالته التي يسعى لتحقيقها ونؤكد في بياننا هذا على الآتي:
1. يشيد المركز بالجهود والاعمال البطولية الذي تبذلها المؤسستين العسكرية والأمنية والمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ويدعو الجميع الى تكثيفها ومواصلتها ويؤكد إن القوات المسلحة والأمن هي درع الوطن وأمله في تحقيق الاستقرار المنشود ويؤكد على ضرورة التزام اعلى مستويات الحيطة والحذر ورفع مستويات الجاهزية العسكرية والأمنية تحسبا لأي طارئ.
2. ليس هناك طريق أمام ابناء القوات المسلحة والأمن سوى المضي في معركتهم حتى النهاية وأن اي تراجع او توقف تحت اي مسمى ستكون انعكاساته كارثية مرحليا واستراتيجيا على معنويات منسوبي المؤسسة العسكرية خصوصا وابناء الشعب المؤيدين بشكل عام وأي توقف سيحول ما تم انجازه الى مجرد دورة تدريبية للعناصر المتشددة والمتطرفين على قتال الدولة.
3. يحذر المركز من خطورة تحول اليمن الى ساحة حروب وصراعات مفتوحة مع الجماعات والعناصر الارهابية المتشددة أو غيرها ويؤكد ان دخول البلد في هذا المربع لن ينتج الا المزيد من الأزمات والمشاكل والتحديات الجديدة الذي سيكون تجاوز آثارها وانعكاساتها أكثر صعوبة مرحليا واستراتيجيا.
4. نؤكد أن العمليات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة أخطار وتحديات المرحلة حيث يجب ان ترافقها العديد من البرامج والمشاريع التثقيفية والتوعوية.
5. نؤكد على أهمية وضرورة الدعم والمساندة الجماهيرية والشعبية بمختلف اشكالها وأنواعها لأبناء القوات المسلحة والأمن في معاركهم التي يخوضونها ضد الجماعات والعناصر الإرهابية في مختلف المناطق والمحافظات خاصة في ضل والأعمال المدروسة التي تهدف الى إضعاف المؤسسة العسكرية والأمينة ومحاولات تدميرها ، الأمر الذي يلزم الجميع بالاصطفاف والالتفاف حولها.
6. ندعوا جميع الاطراف والقوى والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الهامة وإعادة النظر في سياساتها والإدراك الواعي بان الفترة الحالية لا تحتمل محاولات الابتزاز أو التناقضات الانتهازية وعلى الجميع ادراك ان اي مكاسب مرحلية يمكن تحقيقها تنقلب دوما الى خسائر كبيره على المستوى الاستراتيجي تنعكس اثارها على الافراد والجماعات ، كما يجب على اليمنيين اليوم ان يدركوا اكثر من أي وقت مضى ان الحروب اذا اشتعلت نيرانها فأنها لن تستثني احد وان الرصاصات اذا انطلقت من فوهات البنادق فأنها لن تفرق بين الناس بحسب التوجهات او المقاصد وان الجميع سيكتوي بنيرانها.
7. ندعو جميع الدول الشقيقة والصديقة الى مواصلة وتكثيف جهودها على طريق مساعدة اليمن للخروج من أزماته ومشاكله المختلفة وتكثيف الضغوطات على الاطراف والشخصيات المعرقلة لجهود التسوية والحوار نتيجة لطبيعة المخاطر المحلية والاقليمية والدولية التي قد تنتج في حال انفلات الاوضاع في اليمن، وندعوا المنظمات الدولية والجهات المانحة الى مراجعة وإعادة تقييم اولويات الدعم التي يحتاجها اليمن وآلياته وفق ما تقتضيه المرحلة وتطوراتها.
وفق الله الجميع لما فيه خير ومصلحة اليمن،،،
صادر عن:
المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات