صلح بين الجيش و قبائل الصيعر بحضرموت و الحكومة تضمن التهدئة وسرعة تنفيذ مطالب الأهالي
16 مارس، 2014
167 5 دقائق
يمنات
توصلت لجنة مشكلة من قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت، من عقد اتفاق صلح, بين قبائل “الصيعر” والجيش.
و تشكلت اللجنة من قيادة السلطة المحلية في المحافظة، و مشائخ ومدراء عموم مديريات الزمخ ومنوخ و حجر الصيعر.
و نقلت يومية “الأولى” عن مصدر محلي إن الاتفاق ركز على تهدئة الوضع بين القبائل وقوات اللواء 23 ميكا المرابط في المنطقة.
و حسب المصدر تضمن تنفيذ مصفوفة المطالب التي رفعتها اللجنة الرئاسية التي نزلت إلى المنطقة, قبل نحو أسبوعين, لرئاسة الجمهورية, لتنفيذها.
و أوضح المصدر أن الاتفاق شمل إطلاق سراح بقية الأسرى من الجيش لدى القبائل, حيث لازال قائد الكتيبة الأولى في اللواء 23 ميكا و أحد الجنود محتجزين لدى قبائل “الصيعر”.
و كشف المصدر إن صلحاً عقد بين القبائل, ممثلة بلجنة قبلية يرأسها الشيخ محمد بن جربوع, والشيخ عايض بر ميدان, ومجموعة من المشائخ, ومدراء المديريات ال3, ولجنة السلطة المحلية, ممثلة بوكيل المحافظ لشؤون الوادي والصحراء, وقائد اللواء 23 ميكا.
كما تضمن الاتفاق تنفيذ كافة بنود المصفوفة التي قدمتها اللجنة الرئاسية بخصوص مطالب قبيلة “الصيعر” وتتمثل في توظيف 200 شاب من أهالي المنطقة, وتوفير الخدمات التنموية والأساسية للمديرية, كالكهرباء والصرف الصحي وبناء مستشفى وبناء مدراس تعليمية وشق طرقات في المديرية مع المديريات الأخرى، طبقا لما نقلته “الأولى”.
و طبقا لمصدر أخر، ألتقت اللجنة الرئاسية المكونة من وزراء التربية والتعليم والصحة والبيئة والكهرباء, في زيارتها للمنطقة, بمشائخ المنطقة, مع مدراء عموم مديريات العبر والزمخ ومنوخ وحجر الصيعر, وتم الاتفاق على أن ترفع المطالب إلى رئيس الجمهورية لإصدار توجيهاته بتنفيذها.
و أوضح المصدر، حسب يومية “الأولى” أنه تم الاتفاق على تهدئه الموقف بشكل عام بين القبائل وقوات اللواء 23 ميكا, وإطلاق سراح الأسرى من الجيش, وكذا سرعة تنفيذ مطالب الأهالي, خاصة فيما يتعلق بالتوظيف.
و أشار المصدر إلى أن الأوضاع هدأت بين الجيش والقبائل, خلال اليومين الماضيين, مؤكداً أن القبائل قامت برفع النقطة المسلحة التي كانت نصبتها وسط الخط الدولي بين العبر ومنفذ الوديعة.