أخبار وتقارير

صحيفة: وزارة الدفاع تعزز اللواء 33 مدرع بأسلحة متنوعة و حديثة

يمنات
كشف صحيفة الأمناء الصادرة من عدن أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى محافظة الضالع جنوب البلاد لتعزيز اللواء 33 مدرع، الذي يقوم بقصف عدد من ضواحي مدينة الضالع.
و نقلت عن مصدر عسكري وصفته ب”الرفيع” أن عربات قتالية حديثة ومتنوعة وأطقم عسكرية مسلحة عزز بها اللواء 33 مدرع.
و طبقا ل” الأمناء” فقد عد مراقبون هذه الخطوة دليلا على وقوف قيادات عسكرية رفيعة خلف المجازر التي ترتكبها قوات اللواء 33 مدرع، الذي يقوده ضبعان، و التي حصدت حتى يوم أمس أكثر من ثلاثين قتيلا وما يزيد على مائة جريح بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى هدم عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها وتشريد آلاف المواطنين من مناطقهم.
و كشفت المصادر أن الركن الفني في اللواء (33) ميكا تم استدعاؤه صباح الخميس الماضي إلى مقر دائرة التأمين الفني والعسكري بوزارة الدفاع والتقى هناك بقيادات عسكرية رفيعة لم يتم الكشف عن المواضيع التي تم مناقشتها خلال الاجتماع الذي استمر زهاء ثلاث ساعات غير أن الاجتماع انتهى بتسليم ركن فني اللواء أسلحة ومعدات عسكرية حديثة مكونة من (6) عربات قتالية حديثة ذات مواصفات مطورة وحديثة تم استيرادها خصيصاً للحراسات الرئاسية والوحدات العسكرية المكلفة بحماية كبار الشخصيات والمرافق العسكرية التابعة لوزارة الدفاع , إضافة إلى (9) أطقم عسكرية متنوعة مزودة بأحدث الأسلحة والتجهيزات القتالية وشاحنتين محملتين بذخائر وألغام متنوعة، حسب ما جاء في “الأمناء”.
و أكد المصدر بأن تلك المعدات العسكرية خرجت من مبنى دائرة التأمين الفني والعسكري مساء الخميس في طريقها إلى الضالع.
و رجح المصدر وصول تلك التعزيزات إلى مقر اللواء (33) فجر يوم الجمعة (الماضي)، طبقا لما أوردته “الأمناء”، و التي أشارت إلى أنه في ذلك اليوم شنت قوات اللواء 33 مدرع قصفاً عسكرياً وبمختلف الأسلحة على العديد من القرى والمناطق المأهولة بالسكان في مدينة الضالع والكبار وسناح والحود وغيرها من المناطق، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم (أسرة بأكملها) تم استهداف منزلهم بقذيفة دبابة.
يأتي ذلك في وقت قالت السلطات في صنعاء، إنها أرسلت لجنة للتحقيق في أحداث مجزرة سناح التي وقعت بداية الشهر الماضي، غير أن نتائج التحقيقات لم تظهر إلى العلن، و هو ما دعا منضمة هيومن رايتس ووتش للمطالبة بالكشف عن التحقيقات، و التي قالت إن الحكومة اليمنية تشكل لجان لكن لا تكشف عن نتائج تحقيقاتها.
و تشهد محافظة الضالع مواجهات بين مسلحين قبليين و قوات الجيش، للشهر الثاني على التوالي.

زر الذهاب إلى الأعلى