أخبار وتقارير

مصدر: الاشتراكي يتعرض لضغوط للقبول بالأقاليم الستة و قيادات نافذة تسعى لتعكير علاقة الرئيس بالاشتراكي و الناصري

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع أن ضغوط شديدة يتعرض لها الحزب الاشتراكي اليمني و أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان من قبل الرئاسة و قيادات نافذة في تجمع الإصلاح، على خلفية رفضه لخيار الستة الأقاليم الذي تم توقيعه من قبل تجمع الإصلاح، وقيادات جنوبية محسوبة على الرئيس هادي في وقت متأخر من ليل الاثنين الماضي.
و أكد المصدر أن قيادات نافذة هددت ضمنيا باستخدام ثورة المؤسسات ضد بعض المسؤولين التنفيذيين من الاشتراكي، في حال أصر الحزب على موقفه، ترافق ذلك مع تسريبات اعلامية في مواقع محسوبة على تجمع الإصلاح و اللواء محسن، بأن الاشتراكي قبل بالستة الأقاليم بموجب صفقة سياسية، في محاولة لتشويه موقفه الأخير الرافض لفكرة الستة الأقاليم.
و أوضح أن محاولات تجري من قبل مسؤولين مقربين من الرئيس هادي، لاحتواء غضب الاشتراكي، و محاولة تجنب لجوء الاشتراكي إلى الشارع.
و أشار إلى أن اتصالات تجري مع الدكتور ياسين في محاولة ل”لملمة الخلافات” و الجلوس على طاولة الحوار، للخروج بصيغة اتفاق تهدف إلى المضي بالحوار، بعد تهديدات من قياديين اشتراكيين بالانسحاب من الحكومة و فريق القضية الجنوبية.
و كشف المصدر أن الرئاسة تحاول الضغط على الاشتراكي لإقناع قيادته بالقبول بالأمر الواقع، غير أن قيادات نافذة من الطرف الأخر تسعى لجر الاشتراكي إلى مربع الصراع مع الرئاسة.
و أرجع المصدر ذلك إلى محاولة هذه القوى عزل الاشتراكي بعيدا عن الرئيس هادي، بهدف الاستفراد به في قادم الأيام.
و أكد المصدر أن هذه القيادات النافذة نجحت في ابعاد الرئيس عن حزبه المؤتمر الشعبي و تعكير علاقته بالاشتراكي و الناصري، بعد أن أجبرت محمد علي أحمد و فريقه على الانسحاب و أوجدت نوع من القطيعة بينهم و الرئيس هادي، ما سيجعلها تساوم الرئيس في المستقبل لتمكينها من مفاصل الدولة، مقابل الوقوف إلى جانبه.

زر الذهاب إلى الأعلى