كرمت شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن “روزا مصطفى عبدالخالق” بمناسبة حصولها على درجة “الكابتن” لتقود جميع انواع الطائرات المدنية كنموذج فريد لفتاة في الشرق الاوسط والعالم العربي.
وتعتبر روزا مصطفى نموذج فريد للفتاة في الشرق الاوسط والعالم العربي وفخر لعدن وكل اليمن وقد كانت أيضا مصدر فخر لكل اليمن وكل العرب في 30/7/2013، حيت استطاعت قائدة الطائرة اليمنية الجنوبية الشجاعة من انهاء عملية خطف تعرضت لها طائرة يمنيية من طراز (بوينغ 727) تابعة لشركة الطيران اليمنية بسلام .
وحينها افادت مصادر في شركة الطيران اليمنية ان قائدة الطائرة روزا مصطفى عبدالخالق ومساعدها انيس تمكنا من السيطرة على خاطف الطائرة وتقييده بعد ان حطت في مطار جيبوتي.
وعند هبوط الطائرة في جيبوتي فتحت روزا كل ابواب النجاة في الطائرة بعد توقفها مما سمح بإجلاء جميع الركاب بمن فيهم السفيرة الاميركية في اليمن بحسب ماجاء في صفحة الكاتب المعروف أحمد شميري على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك
الفتاة اليمنية تفردها في قوة الارادة والكفاءة والاقتدار والامساك بناصية الاقدام والاقتحام ومثلما اثبتت وجودها وكفاءتها في مختلف المهن والكابتن روزا مصطفى تعد نموذجا يبعث على الاعتزاز.
في ظل العهد الجديد الذي فتح للمرأة مناخات واسعة للمشاركة والخلق والعطاء.. كذلك تفوقت على ذاتها واقتحمت مجاهل الفضاء عبر مجال الطيران.
فكانت الكابتن روزا مصطفى عبدالخالق اول فتاة يمنية تقود طائرة وهو عمل غير مسبوق على مستوى منطقة الجزيرة والخليج.
الجدير بالذكر ان والد روزا د. مصطفى عبدالخالق وزير عدل سابق في الجنوب وعضو لجنة مركزية في الحزب الاشتراكي ووالدتها إحدى رائدات شركة النصر للتجارة الحرة الى 1994 م.
وفقدت الأسرة عقب حرب 94 شقيقة الكابتن روزا الصغرى لينا في حادثة لا زالت وقائعها غامضة وهي الحادثة التي أثارت حينها جدلا واسعا عقب اكتشاف جثتها في منزل رجل الدين الشهير وعضو حزب الإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني.