أخبار وتقارير

مجلس الأمن يرفض طلب الرئيس هادي لتأجيل اجتماعه بشأن اليمن ثلاثة أسابيع

يمنات
نقلت يومية “الشارع” عن مصدر سياسي إن طلبا تقدم به الرئيس هادي إلى مجلس الأمن الدولي لتأجيل جلسته بشأن اليمن ثلاثة أسابيع قوبل بالرفض.
وقال المصدر إنه بناء على هذا سافر جمال بن عمر لتقديم تقريره يوم اليوم الجمعة على أن يعود الأحد للإشراف على نقاشات اللجنة المصغرة الخاصة بالقضية الجنوبية.
وأوضح المصدر أن النقاشات لاتزال تتمحور حول ثلاثة مقترحات تتمثل في خمسة أقاليم, وهو مقترح يتبناه الإصلاح والمؤتمر, فيما يتبنى الاشتراكي مقترح الإقليمين, والحراك الجنوبي إقليمين مع تقرير مصير.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بمكتب المستشار السياسي لأمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الأممي الى اليمن, جمال بن عمر, في تصريح له, الأربعاء الماضي, أن بن عمر يركز في محادثاته على القضية الجنوبية ودعم الأطراف المتفاوضة ضمن لجنة (8+8) المكونة من عناصر سمن الشمال والجنوب, للتواصل الى حلول مرضية, كونها لي القضايا المطروحة على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل.
وأشار المصدر الى أن المبعوث الأممي سيعرض في تقريره جهود كل الأطراف السياسية ضمن الحوار الوطني والنتائج التي توصلت إليها فرق العمل, ومن المنتظر أن يجدد الدعوة الى الدول المانحة لتقديم دعم عاجل الى اليمن لتنفيذ متطلبات ونتائج الحوار الوطني ومساعدة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب الذي تزايد في الآونة الأخيرة وخاصة من قبل عناصر تنظيم القاعدة.
من جهته, قال بدر باسلمة, القيادي في الحراك الجنوبي- عضو فريق القضية الجنوبية ل”البيان” الإماراتية, إن هناك تقدماً ملموساً, وأن الاجتماعات المستمرة طوال الأيام الأخيرة توصلت الى حلول متطورة للعديد من القضايا المتعلقة بها بعد تقرير الشعب الجنوبي لمصيره وكل ما من شأنه تبديد الكثير من المخاوف المتعلقة بضرورة تحقيق الاستقرار بين الجانبين.
وشدد بدر باسلمة, في تصريح له أمس, على ضرورة استمرار التواجد الدولي في الإشراف على عملية سير المرحلة المقبلة وتنفيذ مخرجات الحوار وكل ما يتعلق بحلول القضية الجنوبية.
وبخصوص انتهاء اللجنة المصغرة من أعمالها قال إنه لا يوجد وقت محدد لانتهاء عمل اللجنة, وإنما بانتهاء كافة ملفات القضايا المطروحة أمامها, وأن اللجنة وضعت بدائل مختلفة من كيفية تحقيق إرادة الشعب بالنسبة للجنوب, وبما يضمن تنفيذ الدستور والوصول الى دولة المواطنة المتساوية, مؤكداً أن من حق الشعب الجنوبي في حالة عدم تمكنه من تحقيق كل هذا, أن يقرر مصيره في هذه الحالة.

زر الذهاب إلى الأعلى