مبروك ايها اليمنيين “بشائر السفير الامريكي القادم من جوار العراق

يمنات
الكل يرى ويسمع التفجيرات الاجرامية التي تحدث في المناطق المدنية والمكتضة بالمواطنين العراقييين و التي تحصد العشرات يوميا بين شهيد وجريح ..
مع وصول الفريق الامني والاستخباراتي الذي كلفهم السفير الجديد الاسبوع الماضي بمهمة سرية بهدف تذليل العقبات وترتيب الاوضاع الامنية للمصالح الامريكية بعد تسربت معلومات امنية كشفت العمق الامني لفندق الشيراتون الذي يستخدمه المارينز الامريكي كخط دفاع اول عن السفارة الامريكية في صنعاء …
وفي هذا الصدد يظهر لنا بعد اسبوع فقط من وصول ذلك الفريق الامني القادم من العراق والكويت انهم قرروا نقل التجربة الاجرامية الى صنعاء حيث ان هذه الجريمة التي استهدفت مواطنين هي الجريمة الاولى من نوعها التي استهدفت مواطنين بشكل مركز بعيداً عن اي تواجد لاهداف عسكرية او امنية .
وهذا ياتي ضمن مخطط تشترك فيه المخابرات الامريكية والسعودية لنقل التجربة العراقية الى اليمن بهدف تصعيد الفوضى والانفلات الامني وخلط الاوراق بحيث يكون المواطن اليمني في مرمى الموت بما يجعله يبحث فقط عن الامن والامن فقط ..
وذلك ضمن سيناريو بداء بتصفية قيادات وكوادر القوات المسلحة والامن وخصوصا الوطنيين والفعالين في الدوائر الميدانية الفعالة في المؤسستين …
بالتزامن مع نشر الفوضى وتخريب المشاريع الخدمية والاستثمارية وايصال المؤسسة العسكرية والامنية الى حالة من العجز والضعف على حفظ الامن والاستقرار .
وفي هذه المرحلة تصاعدت اعمال الفوضى والتخريب بالتركيز على استهدف المواطنين في الاماكن العامة والتجمعات السكنية … كله هذه الاعمال لاتخدم اي طرف سياسي وان وجد من يتعاون او يتهاون في ذلك لكن كمصلحة عامة فلامستفيد من ذلك غير البديل القادم لحفظ الامن والاستقرار,,,
المخطط يهدف الى كل اليمنيين حكومة وسلطة ونخب وقوى ومواطنين يبحثون عن الامن والاستقرار ..فالامن والاستقرار هما السلعتان التي لا تفاوض عليها ..
وسنسمع جميعا في الايام القريبة القادمة اصوات رسمية ترتفع وتنادي بايجاد حلول امنية والاستعانة بشركات امنية اجنبية وخبرات قوات امريكية و توسيع نشاط الطائرات الامريكية بدون طيار في اليمن .. او عروض من السفارة الامريكية من يمثلها من الوفود القادمة من امريكا .
وهذه المرة ستكون عمليات قتل الشعب اليمني بعقود رسمية تتحمل فيها الحكومة والشعب اليمني كامل التكاليف المالية المترتبة على تلك العمليات كما حصل في العراق وليبيا والمخطط يشمل سوريا ومصر ..
المطلوب من شرفاء الاجهزة الامنية اذا ارادوا ان يعرفوا من وراء تلك الاعمال الاجرامية فعليه مراقبة فقط من يدخل السفارة الامريكية والسفارة السعودية وحي مجمع الجندول فقط …ستجدون الحقيقة كاملة وخيوط المؤامرة و ادوات الاجرام ..