مصدر في حكومة هادي يؤكد ان الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة اليمنية
29 يونيو، 2016
490 4 دقائق
يمنات – صنعاء
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأجيل المحادثات بين الأطراف المتنازعة إلى ما بعد عيد الفطر على أن تستأنف في الكويت في الـ 15 من الشهر القادم.
ويشارك في المفاوضات التي حققت تقدما ملموسا في الشهرين الماضيين ممثلون أنصار الله وحزب المؤتمر وحكومة هادي.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان الأربعاء 29 يونيو/حزيران، ان “مشاورات السلام ستدخل مرحلة جديدة خلال الأسبوعين القادمين وتخصص المرحلة لدعم استشارات الأطراف مع قياداتها على أن تعود إلى الكويت في 15 يوليو/تموز القادم”.
وأضاف “الجلسات في شهر يوليو/تموز ستركز على تطبيق التوصيات العملية التنفيذية التي تنتج عن الاستشارات مع القيادات وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن”.
من جهة أخرى، رأى مصدر في حكومة هادي أن تأجيل مفاوضات السلام اليمنية في الكويت إلى ما بعد عيد الفطر (أي إلى أسبوعين) يؤكد أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة اليمنية.
من جهتها قالت صحيفة “الرأي” الكويتية، إن “الرئيس السابق علي عبد الله صالح أعلن عن مبادرة جديدة أطلق عليها اسم (اتفاقية الكويت) على غرار اتفاقية (المبادرة الخليجية)”.
وطرح صالح خارطة طريق لوقف الحرب ونقل السلطة وتسليم السلاح وإحلال السلام في اليمن، وهي شبيهة بخطة المبادرة الخليجية، وأرسلها لوفد حزبه المؤتمر الشعبي العام، لرفعها إلى أمير الكويت وعرضها على الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والجزائر وسلطنه عمان للإشراف على تنفيذها.
واعتبر صالح أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “راعي الحوار اليمني – اليمني، أثبت بأنه القائد العربي الذي تعامل مع القضية اليمنية بكل حيادية وحرص لإنجاحها”.