يمنات – مجاهد القب هاجم مسلحون في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس الأربعاء، ساحة الحراك التهامي في مدينة الحديدة. وقالت شهود عيان ل”يمنات” إن المسلحين كانوا على متن سيارة مونيكا ذهبية اللون تحمل رقم 80237/2. وأشاروا إن أحد المسلحين نزل من السيارة بعد إيقافه من قبل الشباب المتواجدين في الساحة وسؤاله عن الوجهة التي يريدها بعد أن طاف بالساحة لأكثر من مرة. وأكدوا أن المسلح قام بسبهم، وقال لسائق السيارة: “بلا لغاج امش ادعس أبوه”، وهو ما أدى إلى حدوث اشتباك مع المسلح، بعد توافد عشرات من الشباب، والقاؤهم القبض على المسلحين. وأوضحوا أن قنبلتين صوتيتين رماها مسلحٌ آخر إلى جانب أحدى العشش التي يحفظ فيها الشباب أدوات الساحة ما أدى إلى احتراق جزء كبيرٍ منها. وأقر أحد المسلحين ل”يمنات” أنه قام بإطلاق النار ولكن في الأرض بعد محاولة أحد الشباب انتزاع سلاحه الآلي من يده متهماً الشباب بأنهم قاموا بالتقطع له، غلا أنه عاد وطلب من مراسل “يمنات” عدم نشر الخبر لأن لديهم مشاكل في محافظهم ولا يريدون أحداً يعلم بوجودهم في محافظة الحديدة. وقام شباب الحراك التهامي باستدعاء لجنة الحقوق والحريات وتسليمهم المعتدين، والتي بدورها سلمتهم لإدارة البحث الجنائي. وعادت لجنة الحقوق والحريات التابعة للحراك التهامي على الساحة بمعية قسم التحريات، وأثناء فتح السيارة تبين أن بها عدداً من علب الماء تحوي مشروبات روحية. كما وجدت علبة بيره فارغة وعثر في المقعد الخلفي على ملابس شخصية. و حرزت إدارة البحث بندقيتان آليتان وأربع خزانات رصاص إحداهم فارغة. والثلاثة المسلحون الذين تم القبض عليهم يحملون الأسماء (ع . ز . ج) و(ع . ح . ح) و (ع . ح . ح) والأخيران شقيقان. وحصل “يمنات” على معلومات أن الأمن السياسي كان كرر الاتصال مراراً بمدير قسم التحريات في البحث الجنائي لطلب بيانات المسلحين الشخصية ساعة الإبلاغ عن الواقعة وانتقال تحريات البحث لإثبات الحالة. وفي سياق متصل ظهر عبدالله الشرفي مدير قسم التحريات دون أي إصابات خلافاً لمعلومات إدارة أمن محافظة الحديدة، التي قالت مطلع الأسبوع الماضي إنه أصيب في اشتباكات بين مسلحين من محافظة عمران وآخرين من الحيمة.