لو كانت دول العدوان غير وحشية وغير موغلة بالتخلف، ما كانت أقدمت على حصار اليمن وشعبه إلى الحد الذي تريد أن تقتله جوعا ومرضا ونارا وحاجة، دون تمييز بين طبقاته وفئاته ومكوناته وقواه..
(2)
كل يوم تنكشف القوى المهترئة اكثر فأكثر ..
انكشفت حين تخندقت مع القاعدة وداعش تحت دعوى التحرير..
وانكشفت حين صيرت على محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية..
وانكشفت مرة ثالثة وهي تحشد ابناء الجنوب وترسلهم للعمل كمرتزقة في أراضينا المحتلة من السعودية وحدود السعودية الجنوبية.
(3)
البعض يأتي إليك فقط ليزيد سعره عند الآخرين وليقبض الثمن منهم وهو ثمن قليل وتافه أما وظيفة بدون راتب أو منصب صغير بحجم حبة الخردل.. ومع ذلك لا يوجد من يضمن أنه سيحصل عليه، فربما تكون النتيجة في المحصلة مجرد تخدير أو خدعة أو وهم..
(4)
الأذكياء في لعب الشطرنج يخططون للتوغل في عمق العدو والتخطيط لكش ملك.. فلماذا أرباب الحرب والسياسة لا يفعلون ذلك مع السعودية..؟؟
لأنصار الله ..
خططوا لكش ملك بدلا من الاقتتال الداخلي الذي سيأتي بنتائج لصالح تتويج محمد بن سلمان ملكا للسعودية..
(5)
مواجهة السعودية في حدودها وعمقها فيه اختصار للطريق وتقليل للكلفة والعبث والموت الباذخ..
(6)
أعرف مدعي يساري بعشرة وجوه..
ونصف يساري يستخدمك فقط دون علمك لابتزاز الآخرين ليحظى بمنصب صغير..
(7)
الخروج عن المألوف المحبط رقي ومحبة ونجاح..
هكذا حدثت نفسي وأنا أرى صديق يساري يغدر بي.
(8)
اليوم أحسست بدفيء محبة وأنا في لقاء تنوع بعيدا عن أدعياء اليسار المحبط..
(9)
إن كنت تبحث عن منصب
فأول شرط أن تسكت..
وثاني شرط أن تتخلى عن نفسك
والثالث أن تكون حماراَ مكسور الناموس
والرابع أن تكون نعل عبور في الوحل..
(10)
القضية الجنوبية
جوهرة بيد فحام كسلان
طلاها باللون الأسود
ماتت ومات صاحبها..
وأكل الفحم الفحام
(11)
أحزاب قومية ويسار يزحف نحو غروب وأجل..
تتآكل من الداخل كحبة ذرة تتزاحم بالسوس..
تتلاشى كصوت محتضر في وجه صفير الريح..
تمضي في غروب ولن تعود لها أمل أو طلعة..
أحزاب تتعرى ووعي يتصحر لم يعد يكسب أحد.
(12)
شيوعيون في مكة ينحنون كحذاء قديم أمام الملك ..
يتنافسون على الانبطاح..
لم تكن تخطر على بال ولا على خاطر..
شيوعيون مهزومون..
وبقايا أطلال حنين وماض لن يعود
التاريخ لن يرحم أحد..
(13)
كل ما مارسه السلف يمارسه الخلف.. إلى حتفهم ماضون..
(14)
عانوا من الإخفاء القسري والآن يمارسونه بغلظة وتشدد..
وقس على ذلك أشياء كثيرة..
لن يفلحوا .. وسيلحقون بمن مضى
(15)
حزب الإنقاذ الوطني التعريف :
“حزب الإنقاذ الوطني امتداد لنضال (مستقلون من أجل التغيير) مرورا بمنظمة التغيير والتحالف المدني للثورة الشبابية وانتهاء بجبهة انقاذ الثورة السلمية ..
حزب الانقاذ وريث حي لكل تلك النضالات ضد التسلط والاستبداد بمختلف أنوعه وأشكاله.
حزب الإنقاذ تعبير حي عن نقاء شعبنا ووريث لنضالاته وامتداد لها.. نحن محاولة جادة لإعادة الاعتبار للحركة الوطنية اليمنية التي شوهتها الأحزاب والقوى السياسية التي ألحقت بشعبنا ومكتسباته ضررا فادحا لا يعد ولا يوصف .”
(16)
حزب الإنقاذ الوطني..
بداية بدون ايدلوجيا
بداية جيدة تتحدى كل المعوقات..
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة..
وخطوتنا أمل وإصرار وخطوة مشجعة كألف خطوة..
(17)
قبل عام من الآن كتبت:
– كان البعض يظن أنهم مُنقذين ومخلِّصين، ولكن أتضح أنهم غزاة ومحتلين..
مسكون بثقة بحجم الكون بأننا سنلحق بهم العار والانكسار والهزيمة..
اليمن عصية وكبيرة أيها الأقزام المراهقين..
الأوطان لا تشترى بالمال أيها البلهاء وإن بلغت أموالكم السماء..
اليمن إرادة وكرامة وتاريخ وحضارة ضاربة في عمق الزمن أيها البدو المتخلفين أبناء الأمس وبعض هذا النهار.
– أنصار الله معنيين قبل غيرهم بتضيق التناقضات في الجبهة الداخلية قدر الإمكان ليتسنى التفرغ لمواجهة العدوان الخارجي.
يجب أن تكون الأولوية في الضرف الراهن للوطن ومواجهة العدوان الخارجي المحتل على ما عداه.
يجب البحث عما هو ممكن من التفاهمات مع القوى المحلية ولو في حدها الأدنى..
توجد إمكانية اليوم لنجاح مثل هذه المساعي أكثر من أي وقت مضى..
– يجب أن لا تترك شاردة أو واردة في التناقضات الكثيرة في العلاقات بين القوى السياسية المحلية أو بين الدول إلا بتوظيفها واستخدامها ولعب دور الفاعل فيها من أجل الوطن وهزيمة العدوان والاحتلال.